إسبانيا تدعو إلى فرض ضريبة على ”الطاقة الملوثة” القادمة من المغرب

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

إسبانيا تدعو إلى فرض ضريبة على ”الطاقة الملوثة” القادمة من المغرب

مصنع الطاقة الحراري في المغرب
مصنع الطاقة الحراري في المغرب

بعث وزيرة البيئة والمالية الإسباني، تيريزا ريبيرا وماريا خيسوس مونتيرو، برسالة إلى بروكسل يطالبون فيها بفرض ضريبة أوروبية جديدة على واردات الطاقة من خارج المجتمع, من المصانع التي ينبعث منها ثاني أكسيد الكربون, وتعتزم الحكومة الوقوف في وجه المغرب على خلفية افتتاح محطة لتوليد الطاقة في ديسمبر الماضي، من الفحم في مدينة "آسفي" المغربية على التوازن المعقد لنظام الكهرباء الإسباني.

ومنذ ذلك الحين، تستورد إسبانيا طاقة أرخص من الدولة المجاورة، التي لا يتعين على شركاتها تحمل تكاليف انبعاث ثاني أكسيد الكربون الثابت في نظام تجارة الانبعاثات الأوروبي (ETS).

في أبريل الماضي، توجهت وزيرة البيئة، تيريزا ريبيرا، إلى بروكسل لطلب الحماية لقطاع الكهرباء الأسباني، في مساوٍ للنباتات المغربية التي تنبعث منها طاقة أرخص، لكنها قذرة، لأنها أكثر تلويثًا، وهو مخطط قانوني يسمح للدول الأعضاء بتحديد أسعار جديدة بشكل استثنائي لقضايا المجتمع طالما أنها في مجال حماية البيئة، هذا هو الحل الذي اقترحه كانيت على إسبانيا لأنه يجب الموافقة على فرض ضريبة على الكربون عبر الحدود بالإجماع بين جميع الدول الأعضاء، وردت وزيرة البيئة ووزير المالية، في 20 مايو برسالة أخرى يطالبون فيها عن ضريبة الاتحاد الأوروبي على انبعاثات الكربون عبر الحدود.

ويجادل ريبيرا ومونتيرو قائلاً: "إذا انتهى الأمر بأوروبا إلى استيراد السلع المنتجة وفقًا لمعايير مناخية أقل، فإن الانبعاثات التي نتجنبها سيتم تعويضها، أو حتى تجاوزها، بالانبعاثات الناتجة في البلدان التي يتم تصنيع السلع فيها، وهذا ينطبق أيضًا على واردات الكهرباء، بينما نضع سعرًا لانبعاثات الكربون ونزيد من الجهود للتحرك نحو نظام كهرباء غير كربوني، يجب فرض ضرائب على واردات الكهرباء من الوقود، لذلك يجب أخذ البصمة الكربونية في الاعتبار أيضًا، " الفكرة الإسبانية هي أن الضريبة لا تنطبق فقط على استيراد الطاقة ، ولكن أيضًا على المنتجات أو الخدمات المصنعة بواسطة الطاقة القذرة.

وفي الرسالة يوضح الوزراء، "نحن ندرك مدى تعقيد فرض ضريبة على انبعاثات الكربون عبر الحدود و التحديات التي يمكن أن تنشأ في مناقشات منظمة التجارة العالمية (WTO) ومع ذلك، أنهم يشيرون إلى الموارد التي تم الحصول عليها بهذا المعدل الجديد من شأنه أن يعزز ميزانية الاتحاد الأوروبي، وتشير التقارير الأخيرة إلى أن التدابير التجارية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات، إذا صُممت بشكل صحيح تكون مجدية ويمكن أن تكون فعالة.