لا تربية ولا تعليم .. فما الحل ياسادة ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
على هامش فعاليات اليومين الثالث والرابع لمعرض ” إيديكس - 2025 ” .. لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة دراما رمضان 2026.. سباق مبكر بين النجوم والميزانيات الضخمة ياسر أبو شباب.. من مسجون جنائي إلى أداة بيد الاحتلال في غزة.. ثم نهاية مثيرة للجدل نوبيا تطلق هاتفين قابلين للطي في اليابان.. Nubia Fold الأقوى وNubia Flip 3 للجمهور الصغير آبل تتصدر سوق الهواتف الذكية عالميًا في 2025 لأول مرة منذ أكثر من عقد دار الإفتاء تحسم جدل «البِشعة» بعد انتشار فيديو «فتاة البشعة»: ممارسة محرمة ومؤذية وزارة الشباب تختتم مقابلات برنامج «مسار سلام» لإعداد مدربين في نشر ثقافة السلام ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة الأزهر ينظم ملتقى ”السيرة النبوية” حول مواقف أبي بكر الصديق بعد وفاة النبي ﷺ غلق جزئي لشارع 26 يوليو بالجيزة 3 أيام لأعمال مونوريل وادي النيل – 6 أكتوبر حماة الوطن: الجهات المعنية حرصت على تسهيل إدلاء الناخبين بأصواتهم في جميع اللجان الإدارية العليا تغلق باب تلقي الطعون على نتائج المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب 2025

مقالات

لا تربية ولا تعليم .. فما الحل ياسادة ؟

أحمد توفيق عبد ربه
أحمد توفيق عبد ربه

ايها السادة هذا هو حال الكثير من طلابنا في مراحل التعليم الثانوي .هذا هو نمط ملابسهم وهذا هو شكلهم الان . كل هذا يفعلونه تحت مسمى الحرية والتمدن، ألا لعنة الله على تلك الحرية وعلى هذا التمدن، والغريب في الأمر هو اتهام من لم يفعل ذلك منهم بالرجعية والتخلف بل ويطلقون عليه لفظ بيئة .

عندما ترون هذه الاشكال وهم يذهبون الى المدارس فلابد لكم أن تتاكدوا من أمرين هامين وهما، أن ولي الأمر صار عاجزاً عن تربية ابنه، بل وصار عاجزا حتى عن مجرد زجره، والأمر الثاني هو أن المدرسة بكل مدرسيها صاروا عاجزين عن تقويم هذا الإبن وتربيته .

واذا سألنا أنفسنا سؤالاً يدور في أذهان الجميع الا وهو: لماذا يقف المدرس عاجزا عن تقويم تلميذه وتربيته واعادة تأهيله ؟

الإجابة بسيطة جدا يا سادة، فمنذ عصر الرئيس مبارك والدولة سحبت كل الصلاحيات من المدرس، سحبت منه درجات اعمال السنة، بل واصبحت الدولة دائما تقف في صف الطالب ضد معلمه، مما ادى الى تشجيع الطالب وتجرؤه على ضرب المعلم أمام أعين الجميع ولا أحد يحمي هذا المعلم المسكين .

بل وتجرأ الإعلام الفاسد على المعلم، واظهاره في اقبح واقذر صورة يتخيلها بشر، واظن ان مسلسل "رمضان أبو العلمين حموده" الذي قام بتجسيده الممثل محمد هنيدي خير شاهد على ما أقول، كل هذا أدى الى تطاول الطالب على معلمه.

أضف الى ذلك حتى نكون منصفين، ان الكثير من هؤلاء المعلمين يمدون ايديهم كل شهر لهؤلاء الأولاد المستهترين كي يأخذوا أجر الدرس الخصوصي منهم، وبالتالي فقدت وزارة التربية والتعليم مسماها في مرحلة التعليم الثانوي، فصارت لا تقدم تربية ولا تعليما .

اذا أردنا الحل ياسادة لاصلاح حال اولادنا وطلابنا في هذة المرحلة العمرية الخطيرة والتي عجزت الاسرة والمدرسة عن اصلاحها، فلابد من تحويل جميع مدارس مصر الثانوية ومعاهدها الى مدارس ومعاهد عسكرية، فالنظام العسكري في المدارس الثانوية سيعيد الى اذهان هؤلاء الطلاب المعاني الحقيقية للرجولة والشهامة والنخوة .

النظام العسكري في هذة المرحلة العمرية سيجعل الطلاب يدركون ان رجولة وشهامة الممثل محمد رمضان سواء في فيلم الاسطورة او في فيلم الالماني ما هى الا انحلال اخلاقي .