قضى الملك خوان كارلوس ملك اسبانيا أول يوم له بعد قراره بالابتعاد عن الحياة السياسية يوم ٢ يونيو، ويصادف هذا اليوم مرور خمس سنوات على تنازله لابنه الملك فليبي عن العرش.

حيث أجرى الملك مأدبة غداء خاصة مع العائلة والأصدقاء بمناسبة قراره في بلدية أرانجويز القريبة من مدريد وهي منطقة الحدائق الملكية.

كما حضر حلبة مصارعة الثيران في أرانجويز حيث توافقت مع احتفالات القديس سان فرناندو، وقام الملك بالإشادة بوالدته "ماريا دي لاس مرسيدس" تكريماً لها قبل الساعة الثالث عصرا بقليل .

ووصل "جوان كارلوس" إلى حدائق اونياتي، المكان الذي نظم فيه حفل الغذاء وكان في مقعد الراكب في سيارته.

وقبل الدخول إلى المبنى، باستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل وسائل الإعلام، خفض نافذة السيارة ولوح للمصورين والإعلامين، قبل الأسئلة عن حقيقة قراره بترك جدول أعماله السياسية، وكان ضمن الحاضرين إنفانتا بيلار دي بوربون، أخت الملك، والأميرة إلينا ابنته وأخري، كما رافق معظم المشاركين الملك إلى حلبة مصارعة الثيران التي ترأسها والتي يمكن أن يكرم فيها المشجعون أيضًا دون جوان كارلوس بمناسبة تقاعده، وذلك اعتبارًا من اليوم الأحد ليعيش حياته الخاص.