يبدء الملك "فليبيي" ملك إسبانيا في الساعات القليلة القادمة بالتفاوض مع رئيسة الحكومة "ميريتسيل باتيت" على آلية تشكيل الحكومة، لأن الحزب المنتخب ليس لديه الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة الاشتراكية مع "بيدرو سانشيز" رئيس الحكومة المؤقت.

وسوف تتوجه صباح اليوم الإثنين، رئيسة الكونجرس "باتيت" إلى القصر الماكي "دي زارزويلا" مع قائمة ممثلي الأحزاب السياسية التي حصلت على تمثيل في الانتخابات العامة في 28 أبريل الماضي، وبذلك سيبدء الملك فيلبي السادس Felipe VI جولة المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة.

حيث أن الحكم الاستثنائي الصادر بمقاضاة الساسة الكاتالونيين المؤيدين للاستقلال يؤثر أيضًا على هذه المشاورات، لإن "زوري سانشيز" في السجن، وهو الشخص المقترح لمقابلة الملك، والمعيار الوحيد للكونجرس هو أن المحكمة العليا هي التي تقرر ما إذا كانت تأذن له بالانتقال من "سجن سوتو ديل" في مدريد إلى زارزويلا.

وأثناء انتظار قرار المحكمة العليا، تم إعداد بقية القائمة بالفعل، من تمثيل أقل إلى تمثيل أعلى، وسيكون الاول "خوسي ماريا ماريا مازون" نائب الحزب الإقليمي في كانتابريا، مع "بيدرو سانشيز" اللذين يمثلان حزب الشعب الاشتراكي .

يذكر أن المادة 99.1 من الدستور تشير إلى هذه الإجراءات وتنص على: "بعد كل تجديد للكونجرس، يقوم الملك بالتشاور مع الممثلين المعينين من قبل المجموعات السياسية ذات التمثيل البرلماني، ومن خلال رئيس الكونجرس يتم إقتراح مرشح لرئاسة الحكومة ".