مقالات
”الغزو الامريكى المحتمل لايران” استحالة تحقيق نصر مباغت
هانى كمال الدين- القوات والأسلحة التي في متناول إيران، ستجعل منطقة الخليج برمتها، على الأرجح، عصية على سفن البحرية الأمريكية.
- للمرة الأولى، ستشكل وسائط الدفاع الجوي الإيرانية خطرا جديا على الطيران الأمريكي.
- ترسانة الصواريخ البالستية والمجنحة، ستهدد عمليا المواقع الأمريكية التابعة لقيادة القوات الأمريكية الوسطى عموما.
أن الصراع العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها، من جهة، وإيران والمتعاطفين معها، من جهة أخرى، لا يزال ممكنا.فالتوتر يتصاعد بين واشنطن وطهران.
الولايات المتحدة ترسل إلى المنطقة مزيدا من القوات والعتاد الحربي. فيما خبراء التخطيط الاستراتيجي في البنتاغون ومسؤولى الاستخبارات في الولايات المتحدة، يتناولون بالتحليل عراقيل النزاع المسلح المحتمل.
وهذا ما يجعل ثمن الدخول في حرب مع إيران أكبر من أن تطيقه الولايات المتحدة.ويجدر الاشارة الى ما قاله الجنرال المتقاعد "ديف ديبتولا"، من القوات الجوية الأمريكية، عميد معهد البحوث الفضائية، عن ان الحصول على نتائج استراتيجية مباغتة وحاسمة سيكون صعب على القوات الأمريكية، ذلك أن نقل القوات بصورة خفية إلى المنطقة أمر متعذر.
إلى جانب، ان الغالبية العظمى من مجتمع الخبراء الأمريكيين، لا يعرفون كيف يمكن تحقيق نصر مباغت. ولا يوجد فى الولايات المتحدة من يدافع عن غزو واحتلال واسع النطاق، كالذي نفذ ضد العراق في العام 2003.
وكثير من الاختصاصيين، يحذرون من بناء خطط على افتراض أن يؤدي هجوم أمريكي مكثف تحت قيادة الولايات المتحدة إلى الإطاحة بالنظام الإسلامي في إيران وحلول نظام موال للولايات المتحدة مكانه