بفضل الجهود الإسبانية.. التوصل لاتفاق مع دول « ميركوسور»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

العالم

بفضل الجهود الإسبانية.. التوصل لاتفاق مع دول « ميركوسور»

سانشيز مع أعضاء دول ميركوسور
سانشيز مع أعضاء دول ميركوسور

شهدت المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور (الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي وباراغواي) العديد من المفاوضات خلال العشرين سنة الماضيين .

ومنذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، حاولت إسبانيا الوصول لأكبر اتفاقية تجارية تم التوصل إليها من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي بدت في بعض الأحيان محكوم عليها بالفشل .

وقبل أسبوع ، أرسلت سبع دول - إسبانيا وألمانيا وهولندا والبرتغال والسويد وليتوانيا وجمهورية التشيك - رسالة مشتركة إلى المفوضية الأوروبية تطلب فيها إنهاء المحادثات.

حيث قاد المفاوضات "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء إسبانيا بالإنابة، وكانت الفاعلية في تسريع المناقشات والتغلب على إعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، في موضوعات التغير المناخي أو فرض الضرائب أو محاربة الشعوبية ، حيث أن "ماكرون" من أشد المعارضين للمعاهدة التجارية مع دول "ميركوسور" لتأثيرها في نهاية المطاف على القطاع الزراعي الفرنسي القوي.

بعد فترة وجيزة من معرفة الاتفاقية ، أشاد وزير الخارجية ، جوزيف بوريل، بأن "دور إسبانيا كان حاسماً" لإنهاء الاتفاق، بعد لقاء سانشيز ، خلال مجموعة الدول العشرين G20 في أوساكا مع قادة ميركوسور ، ووصفها بأنها "تاريخية".

في الوقت الذي تسرب في فرنسا الخوف من أن تفتح الاتفاقية الباب أمام دخول اللحوم الغير مطابقة للمعايير البيئية والصحية الأوروبية، كما سلطت إسبانيا والدول الست الأخرى التي وقعت على الإتفاقية الضوء على آثارها الإيجابية على صناعة السيارات والشركات المصنعة للآلات والصناعات الكيماوية أو الدوائية.

وأكدت أن الاتفاقية سوف تبعث "رسالة قوية" الي التجارة الدولية المفيدة للجميع إذا كانت قائمة على "الحوار والتعاون والقواعد العادلة".