دواء جديد لزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مجلس الاتحاد الروسي يقرر زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 30% العام المقبل شيخ الأزهر يبحث مع رئيس مجلس النواب الجيبوتي تعزيز التعاون بالمجالات العلمية والدعوية رئيس البرلمان العربي يرحب بوقف إطلاق النار في لبنان ويدعو لتضافر دولي لوقف العدوان على غزة الرئيس السيسي ورئيس وزراء قطر يؤكدان ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة ميناء القاهرة الجوي ينفذ تجربة طوارئ لحدوث عطل بالقطار الآلي وزير الصحة يبحث مع ممثلي شركة الأهلي كابيتال فرص الاستثمار في القطاع الصحي وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس ادارة اتحاد العاب القوي الجديد وزارة الشباب والرياضة تختتم فعاليات المهرجان الرياضي “BeFit” للجامعات بكفر الشيخ وزارة الثقافة تحتفي بالفنان ”شادي عبد السلام” بفعاليات متنوعة 11 ديسمبر وزير التعليم يواصل متابعة انتظام العملية التعليمية بجولة مفاجئة في عدد من المدارس بني سويف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ينفذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المواد المخدرة بالتعاون مع التربية والتعليم  وزير الاسكان يصدر حزمة من التكليفات لتقديم الخدمات للمواطنين والمستثمرين على أعلى مستوى

منوعات

دواء جديد لزيادة الرغبة الجنسية لدى النساء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صادقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دواء يعيد الرغبة الجنسية لبعض النساء اللواتي يتمتعتن برغبة جنسية ضعيفة.

الدواء "بريميلانوتيد"، الذي يُباع تحت الاسم التجاري "Vyleesi" من قبل "AMAG Pharmaceuticals"، هو عبارة عن حقنة تعطى قبل ممارسة الجنس، والغرض منها معالجة النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث أو من اضطراب في الرغبة الجنسية، حيث أن عدم الاهتمام بالجنس لدى المرأة قد يؤدي إلى ضائقة كبيرة في حياتها.

ويتوفر هذا الدواء في سبتمبر ، ولم تحدد الشركة بعد معلومات عن سعره.

وقالت شيريل كينجسبيرج، مديرة قسم الطب السلوكي في مركز كليفلاند الطبي إن "تأثير الخلل الوظيفي الجنسي على احترام المرأة لذاتها، وعلى صورة جسدها، وعلى ثقتها بنفسها وعلاقاتها عميق." وقد شاركت كينجسبيرج في التجارب السريرية للدواء، وعملت كمستشارة مدفوعة الأجر للشركات المسؤولة عن تسويقه.

وأوضح الخبراء أن تشخيص ضعف الرغبة الجنسية هو أكثر أنواع الخلل الجنسي شيوعاً بين النساء، ويقدر أنه يصيب ما بين 8٪ إلى 10٪ من النساء. وقالت كينجسبيرج إن قرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يعطي الأطباء أداة أخرى لمساعدة هؤلاء النساء.

وأضافت: "بغض النظر عن مدى جودة العلاج النفسي، ومدى حسن العلاقة، ومدى معتقداتهن وقيمهن حول الصحة الجنسية، فهناك عدد كبير منهن لا يمكن مساعدتهن بسبب معاناتهن من مشكلة بيولوجية أساسية".

ودواء بريميلانوتيد، ليس الأول الذي تتم الموافقة عليه لهذا الغرض، إذ تمت الموافقة سابقاً على دواء فليبانسيرين، الذي يُباع تحت اسم "Addyi" عبر "Sprout Pharmaceuticals"، في أغسطس 2015. ومع ذلك، لم يُستخدم هذا الدواء على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنه لا يمكن للنساء تناوله مع الكحول ويجب وصفه فقط من قبل مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين.

وقالت الدكتورة جولي كروب، كبيرة المسؤولين الطبيين في "AMAG": "بناءً على بياناتنا، Vyleesi لا يتفاعل مع الكحول، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك قيود."

وأضافت كروب أن هناك فرقاً آخراً بين هذه العقاقير هو أن "Addyi" قرص يتم تناوله عن طريق الفم، وذلك لمرة واحدة يومياً، بينما يمكن للمرضى تناول بريميلانوتيد حسب الحاجة.

ووصف البعض الدواء بأنه "الفياجرا الأنثوية"، على الرغم من أن الفياجرا تعمل على الأوعية الدموية، بينما يعمل البرميلانوتيد على مستقبلات الدماغ.

وقالت الدكتورة نيكول سيرينو، المديرة المشاركة لعيادة انقطاع الطمث والعلاج الجنسي في مركز جامعة أوريجون للصحة والعلوم، والتي لم تشارك في البحث إن "الخلل الجنسي للإناث أكثر تعقيداً في بعض النواحي، من الخلل الجنسي لدى الرجال، لذلك من الصعب علاجه."

وأوضحت أن "Vyleesi" لن يكون بالضرورة علاجاً لانخفاض الرغبة الجنسية بين النساء من الدرجة الأولى، لكنه يعتبر إضافةً للعلاجات الأخرى مثل العلاج النفسي. وقالت إن الأطباء يحتاجون أولاً إلى استبعاد الأسباب الأخرى لانخفاض الرغبة الجنسية، مثل الحالات الطبية الكامنة والآثار الجانبية للأدوية والضغوطات في العلاقة.

وبعد الموافقة على دواء "Addyi" في عام 2015، شعر النقاد بالقلق من "أن الأطباء سيصفون هذا الدواء لأي شخص يواجه مشكلة مع الرغبة الجنسية لديه". وأضافت: "أعتقد أنه يتعين علينا أن ننصف الأطباء. في الواقع، لم يحدث هذا على الإطلاق."

الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لـ"Vyleesi" هي الغثيان، والصداع.

وقالت كينجسبيرج إن النساء اللواتي عانين من الغثيان في تجارب الدواء استمرين إلى حد كبير في استخدامه، وبالنسبة لهن "فاقت الفائدة مسألة تحمل آثاره الجانبية."

وأشارت سيرينو إلى أن "التأثير المتواضع" للدواء قد يكون مهماً جداً لعدد من النساء اللواتي ربما نفدت لديهن الخيارات الأخرى.