قوى سياسية وبرلمانية ترفض مبادرة عبود الزمر للمصالحة مع الإخوان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

سياسة

قوى سياسية وبرلمانية ترفض مبادرة عبود الزمر للمصالحة مع الإخوان

عبود الزمر
عبود الزمر

رفضت قوى سياسية وبرلمانية ، المبادرة «الإخوانية» التي أعلن عنها عبود الزمر، القيادي في «الجماعة الإسلامية» الهارب إلى الخارج، لإنهاء معاناة قيادات وعناصر الجماعة في السجون.

وأكدت مصادر ، إن «هذا الطرح ليس الأول، وعادة ما يتم تقديمه في ذكرى ثورة 30 يونيو، في محاولة من الجماعة ومن يدعمونها، من قوى الإسلام السياسي للتغطية على الفشل، ومحاولة للعودة الى الساحة السياسية، وهي محاولات مرفوضة، كون الأمر متروك للقضاء، ولن يتم إهدار دم الشهداء والمصابين، من خلال مبادرات، والتي هدفها تخليص قيادات الجماعة من السجن».

من جهتها، قالت النائبة غادة صقر ، إن المبادرة تؤكد وجود خلافات بين أعضاء الجماعة الذين «يريدون المصالحة وإطلاق السجناء على حساب دماء الشهداء، لن يقبل أحد بهذا، والشعب يعرف تماماً ماذا فعلوا في (ميداني) رابعة العدوية والنهضة، وضد أقسام الشرطة، ومؤسسات الدولة».

كما أضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي ، إن «المتابع لمناقشات قيادات وعناصر الجماعة على محطاتها التي تبث من إسطنبول سيلحظ هوة الخلاف بين الجميع، واعترافات بعض من هذه القيادات بضعف وأخطاء الإخوان المسلمين».

وكان الزمر كتب في تغريدة: «الحمد لله رب العالمين، أخيراً أبدت قيادات من جماعة الإخوان استعداداً للتواصل لحل مشكلة السجناء من المرضى وكبار السن وغيرهم من المحتجزين في السجون، وهي خطوة طيبة من جانب الجماعة، آمل أن تستجيب لها الدولة في إطار من الضمانات العادلة وغير المجحفة بحق أحد، حفظ الله مصر».

وأضاف القيادي قائلا: "إذا كانت هناك صعوبات في التواصل المباشر، فأقترح وساطة من بعض الشخصيات التي تحظى بقبول عام وقادرة على إنجاز المهمة، أذكر منهم المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، والمستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة والأستاذ الدكتور محمد سليم العوا المرشح الرئاسي السابق".