قال أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد كرة القدم المصري، إن اتحاد الكرة لم يتم إجباره على الاستقالة وأنهم اتخذوا قرارهم بتقديم استقالتهم بالإجماع، خاصة أن الجميع يعلم أن الاتحاد هو المسئول الأول عن الإخفاق الذي تعرض له المنتخب.

وأضاف شوبير في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية على قناة ”إم بي سي مصر“، أن أزمة اتحاد الكرة كانت في عدم استطاعة المجلس الوصول للمهندس هاني أبو ريدة، أو حتى مجرد الاتصال به؛ لأنه دائمًا ما يكون مشغولًا بالعديد من الملفات الخاصة، وهذا الأمر كان يتسبب في تفاقم أزمات كثيرة داخل الاتحاد وعدم وجود حلول؛ لأن رئيس الاتحاد كان بيده كل الأمور داخل الجبلاية.

وأوضح أن اتخاد العديد من القرارات، ومن ثم العدول عنها والتراجع فيها، كان أكبر مشكلة تواجهه في اتحاد الكرة، وكانت تسبب له مشاكل عديدة مع بعض الأعضاء.

وتطرق شوبير في مداخلته إلى أن من يتحدث عن وجود فساد مالي أو إداري داخل الاتحاد عليه بتقديم دليل على ذلك، أو يتقدم ببلاغ للنائب العام فورًا ولا داعي للاتهامات التي لا تستند إلى أي دليل، خاصة أنه عانى من هذه الأمور بعد بطولة الأمم الأفريقية ٢٠٠٦، وما قيل عنه وعن بيعه تذاكر البطولة وحتى الآن لم يتقدم أحد بدليل على صحة ما قيل وقتها.

وتحدث نائب رئيس اتحاد كرة القدم، عن قيامه بالاجتماع بالمكسيكي أجيري، المدير الفني للمنتخب، في وجود حازم إمام وهاني أبو ريدة وطالبناه بضم عبدالله جمعة وكهربا ورمضان صبحي وأحمد فتحي لصفوف المنتخب، لكي يكون معه دكة بدلاء قوية إلا أنه رفض، وأكد أنه مقتنع باختياراته جدًا ولن يعدله.

وأضاف شوبير أنه تقدم من قبل باستقالته من الاتحاد، وأخطر أعضاء الجبلاية بعدم استمراره في المنصب، وأنه حفاظًا على استقرار الاتحاد ونجاح بطولة إفريقيا سيعلن عن استقالته فور انتهاء البطولة.