القبض على «مغربي» في بامبلونا الإسبانية بتهمة تجنيد عناصر جهادية عبر الفيس بوك « فيديو»

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. الإثارة تشتعل مجددًا موعد مباراة منتخب الشباب أمام تونس في تصفيات شمال إفريقيا الأوقاف: قافلة دعوية للأئمة والواعظات ولقاء الأطفال بالدقهلية موعد مباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز.. القنوات الناقلة العثور على جثة ربة منزل وطفلها بأبو النمرس إخلاء البوابة الجنوبية لمطار جاتويك في لندن على خلفية حدث أمني قوات روسيا تتقدم شرق أوكرانيا استشهاد 3 مسعفين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان حركة الحاويات في ميناء دمياط: 611 حاوية مكافئة و 368 واردة اتحاد الكرة يضع مع الهيئة الوطنية للإعلام قواعد عمل المخرجين والمصورين في المباريات الأوراق المطلوبة لتوصيل الغاز للمنازل بدون مقدم أو فوائد وزير الخارجية ينقل رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي

العالم

القبض على «مغربي» في بامبلونا الإسبانية بتهمة تجنيد عناصر جهادية عبر الفيس بوك « فيديو»

لحظة القبض على المتهم
لحظة القبض على المتهم

ألقى "الحرس المدني" الإسباني القبض على سائق شاحنة من أصول مغربية يدعى علاء المرابيت، يبلغ من العمر 48 عامًا، في منطقة أغوستينوس الصناعية في بامبلونا / إيرون .

حيث تواردت أنباء عن تجنيده للشباب عبر الفيس بوك، ونشر عقيدة داعش والفكر الجهادي، لتكوين جيل من الإرهابيين.

وقد قامت السلطات الإسبانية بالقبض عليه بعد مراقبته والتأكد من صحة المعلومات، وتم نقله الى العاصمة الإسبانية "مدريد" من أجل مثولة أمام المحكمة يوم الإثنين القادم .

يذكر أن المتهم كان في السجن بعد أن قامت السلطات التركية بترحيله لإسبانيا، لنشره أفكار الجماعات الإرهابية الجهادية المختلفة عبر الشبكات الاجتماعية والدفاع عن استخدام العنف العشوائي.

وفي بيان له قال الحرس المدني: أنه بعد إطلاق سراحه من السجن، تمكن المحتجز من إدارة العديد من الملفات الشخصية والقنوات على الشبكات الاجتماعية التي نشر منها كميات كبيرة من مواد الدعاية العنيفة.

وكان قد تم القبض عليه من قبل بفرنسا لأول مرة في ديسمبر 2016 في إرون (جيبوزكوا) ، عندما كان يقود شاحنة كبيرة ، حيث تم العثور معه على مخطوطات من الآيات والكتابات الجهادية المفترضة للقيام بهجوم في يوليو من ذاك العام في نيس (فرنسا) على متن شاحنة ، وكثفت قوات الأمن الضوابط لتجنب هذا النوع من الهجمات.

حيث تم القبض عليه بإسبانيا بواسطة الحرس المدني ، تحت إشراف المحكمة المركزية ومكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية،بالتعاون من جهاز المخابرات الإسباني (CNI).