أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عاما عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. الإثارة تشتعل مجددًا موعد مباراة منتخب الشباب أمام تونس في تصفيات شمال إفريقيا الأوقاف: قافلة دعوية للأئمة والواعظات ولقاء الأطفال بالدقهلية موعد مباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز.. القنوات الناقلة العثور على جثة ربة منزل وطفلها بأبو النمرس إخلاء البوابة الجنوبية لمطار جاتويك في لندن على خلفية حدث أمني قوات روسيا تتقدم شرق أوكرانيا استشهاد 3 مسعفين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان حركة الحاويات في ميناء دمياط: 611 حاوية مكافئة و 368 واردة اتحاد الكرة يضع مع الهيئة الوطنية للإعلام قواعد عمل المخرجين والمصورين في المباريات الأوراق المطلوبة لتوصيل الغاز للمنازل بدون مقدم أو فوائد

وثائقى

أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

منذ 30 عام، وحتى ذلك الحين، لم تغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الساحة السياسية، وتحديدًا عقب ظهورها الأول سنة 1989، أبان سقوط جدار برلين الشهير، ومنذ ذلك الحين ومازالت المستشارة الألمانية تلعب دور المرأة الحديدية وسط معارك وصراعات سياسية دائما ما تخرج منها منتصرة.

البداية جاءت عند سقوط حائط برلين عام 1989، وهي أولى بدايات ميركل في المشهد السياسي، داخل الحزب المسيحي الذي كان يرأسه المستشار الألماني أنذاك هلموت كول، والذي ضمها الى حزبه لتكون أول إمرأة تدخل الحزب الذكوري، وهي التي وجد فيها ضالته خاصة وانه كان يبحث عن إمرأة صغيرة السن من شرق ألمانيا وهو ما تحقق له في شخص أنجيلا ميركل.

لم تتوقف انجيلا ميركل عند هذا الحد، في ظل أهدافها الجامحة التي مازالت تواصل الزحف نحو القمة، الى أن انضمت لأول مجلس وزراء اتحادي بألمانيا في 2005، ومنه الى منصب مستشارة ألمانيا بصفة مؤقتة بعد أن تم انتخابها كأول مستشارة للبلاد.

وبالرغم من ان الجميع سخر منها كمستشارة مؤقتة، الا انها نجحت سريعًا في كسب احترام الجميع بل واعتراف وتقدير دولي لها منذ ذلك الحين وحتى الان.

وبعد سنوات من ثقة ميركل في منصبها وقدرتها على ادارة الأمور، دخلت المستشارة الألمانية في اول مجازفة حقيقة لها عندما قررت في 2015، فتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين، وهو ما تسبب في دخول ما يقرب من مليون ونصف لاجيء للبلاد ولكنها ووسط كم كبير من الانتقادات نجحت في كسب احترام الجميع ايضًا.

وبعد سنوات طويلة من العمل السياسي، كمستشارة ألمانية، وصفها العديد من أبرز السياسيين بالمرأة الحديدة ذات النهج المعتدل، قبل أن تفاجئ الجميع ايضًا بتقديم استقالتها من رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بعد 18 سنة قضتها بداخله.