أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
استمرار النمو القوي لشركة Renk في عام 2023 وكالة NSPA تقوم بشراء أنظمة أسلحة متعددة الأغراض من طراز Carl-Gustaf لأربع دول في حلف شمال الأطلسي محمد صلاح وأحمد حلمي على منصة مراهنات لجني الأرباح.. ما القصة؟ تقارير: أوكرانيا ليس لديها ما يكفي من الالغام لبناء خطوط دفاعية جديدة مسلح يفتح النار على سيارات في الضفة الغربية المحتلة الرئيس الإيراني يدعو الخيرين بالعالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى وسط قطاع غزة جامع الولي.. قلب أنقرة المعنوي يجذب الزوار من أنحاء العالم (فيديو) الأمم المتحدة: اسرائيل تتحمل مسؤولية إعاقة دخول المساعدات لقطاع غزة انفجار محطة وقود بولاية كنتاكي الأمريكية قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف القطاع الغربي جنوبي لبنان برشلونة يُغري لامين يامال بعرض مالي ضخم لإقناعه بالبقاء

وثائقى

أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

منذ 30 عام، وحتى ذلك الحين، لم تغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الساحة السياسية، وتحديدًا عقب ظهورها الأول سنة 1989، أبان سقوط جدار برلين الشهير، ومنذ ذلك الحين ومازالت المستشارة الألمانية تلعب دور المرأة الحديدية وسط معارك وصراعات سياسية دائما ما تخرج منها منتصرة.

البداية جاءت عند سقوط حائط برلين عام 1989، وهي أولى بدايات ميركل في المشهد السياسي، داخل الحزب المسيحي الذي كان يرأسه المستشار الألماني أنذاك هلموت كول، والذي ضمها الى حزبه لتكون أول إمرأة تدخل الحزب الذكوري، وهي التي وجد فيها ضالته خاصة وانه كان يبحث عن إمرأة صغيرة السن من شرق ألمانيا وهو ما تحقق له في شخص أنجيلا ميركل.

لم تتوقف انجيلا ميركل عند هذا الحد، في ظل أهدافها الجامحة التي مازالت تواصل الزحف نحو القمة، الى أن انضمت لأول مجلس وزراء اتحادي بألمانيا في 2005، ومنه الى منصب مستشارة ألمانيا بصفة مؤقتة بعد أن تم انتخابها كأول مستشارة للبلاد.

وبالرغم من ان الجميع سخر منها كمستشارة مؤقتة، الا انها نجحت سريعًا في كسب احترام الجميع بل واعتراف وتقدير دولي لها منذ ذلك الحين وحتى الان.

وبعد سنوات من ثقة ميركل في منصبها وقدرتها على ادارة الأمور، دخلت المستشارة الألمانية في اول مجازفة حقيقة لها عندما قررت في 2015، فتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين، وهو ما تسبب في دخول ما يقرب من مليون ونصف لاجيء للبلاد ولكنها ووسط كم كبير من الانتقادات نجحت في كسب احترام الجميع ايضًا.

وبعد سنوات طويلة من العمل السياسي، كمستشارة ألمانية، وصفها العديد من أبرز السياسيين بالمرأة الحديدة ذات النهج المعتدل، قبل أن تفاجئ الجميع ايضًا بتقديم استقالتها من رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بعد 18 سنة قضتها بداخله.