أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

منوعات

أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

منذ 30 عام، وحتى ذلك الحين، لم تغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الساحة السياسية، وتحديدًا عقب ظهورها الأول سنة 1989، أبان سقوط جدار برلين الشهير، ومنذ ذلك الحين ومازالت المستشارة الألمانية تلعب دور المرأة الحديدية وسط معارك وصراعات سياسية دائما ما تخرج منها منتصرة.

البداية جاءت عند سقوط حائط برلين عام 1989، وهي أولى بدايات ميركل في المشهد السياسي، داخل الحزب المسيحي الذي كان يرأسه المستشار الألماني أنذاك هلموت كول، والذي ضمها الى حزبه لتكون أول إمرأة تدخل الحزب الذكوري، وهي التي وجد فيها ضالته خاصة وانه كان يبحث عن إمرأة صغيرة السن من شرق ألمانيا وهو ما تحقق له في شخص أنجيلا ميركل.

لم تتوقف انجيلا ميركل عند هذا الحد، في ظل أهدافها الجامحة التي مازالت تواصل الزحف نحو القمة، الى أن انضمت لأول مجلس وزراء اتحادي بألمانيا في 2005، ومنه الى منصب مستشارة ألمانيا بصفة مؤقتة بعد أن تم انتخابها كأول مستشارة للبلاد.

وبالرغم من ان الجميع سخر منها كمستشارة مؤقتة، الا انها نجحت سريعًا في كسب احترام الجميع بل واعتراف وتقدير دولي لها منذ ذلك الحين وحتى الان.

وبعد سنوات من ثقة ميركل في منصبها وقدرتها على ادارة الأمور، دخلت المستشارة الألمانية في اول مجازفة حقيقة لها عندما قررت في 2015، فتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين، وهو ما تسبب في دخول ما يقرب من مليون ونصف لاجيء للبلاد ولكنها ووسط كم كبير من الانتقادات نجحت في كسب احترام الجميع ايضًا.

وبعد سنوات طويلة من العمل السياسي، كمستشارة ألمانية، وصفها العديد من أبرز السياسيين بالمرأة الحديدة ذات النهج المعتدل، قبل أن تفاجئ الجميع ايضًا بتقديم استقالتها من رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بعد 18 سنة قضتها بداخله.