أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
المنطقة الغربية العسكرية تنظم لقاء مع عدد من شيوخ وعواقل مطروح قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الفعاليات خلال شهر مايو تعرف على شروط التسجيل للدرجات العلمية للأطباء البشريين والأسنان والصيادلة والتمريض بالأكاديمية الطبية العسكرية هولندا تشتري مروحية النقل H225M Caracal للعمليات الخاصة هياكل قابلة للنفخ للتدريب على القتال في المناطق الحضرية الأمم المتحدة تفتتح مكتبها لمكافحة الإرهاب في مدريد ”الوزراء الاسباني” يوافق على الإضافة الخاصة بتوسيع خطة التعافي والتحول والقدرة على الصمود طقس الأربعاء | الأرصاد تطلق تحذير جديد بسبب «عاصفة» الغد الثلاثاء 6 يونيو 2023 | تعرف على أسعار الذهب اليوم قلق في الوسط الفني على الحالة الصحية للفنان حسام داغر زوجة تطلب الخلع وتتهم زوجها بالبخل .. والزوج يكشف مفاجأة أمام المحكمة تعرف على موعد بداية فصل الصيف وأطول ايام السنة

وثائقى

أنجيلا ميركل | الجميلة التي هزت عرش ألمانيا

أنجيلا ميركل
أنجيلا ميركل

منذ 30 عام، وحتى ذلك الحين، لم تغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن الساحة السياسية، وتحديدًا عقب ظهورها الأول سنة 1989، أبان سقوط جدار برلين الشهير، ومنذ ذلك الحين ومازالت المستشارة الألمانية تلعب دور المرأة الحديدية وسط معارك وصراعات سياسية دائما ما تخرج منها منتصرة.

البداية جاءت عند سقوط حائط برلين عام 1989، وهي أولى بدايات ميركل في المشهد السياسي، داخل الحزب المسيحي الذي كان يرأسه المستشار الألماني أنذاك هلموت كول، والذي ضمها الى حزبه لتكون أول إمرأة تدخل الحزب الذكوري، وهي التي وجد فيها ضالته خاصة وانه كان يبحث عن إمرأة صغيرة السن من شرق ألمانيا وهو ما تحقق له في شخص أنجيلا ميركل.

لم تتوقف انجيلا ميركل عند هذا الحد، في ظل أهدافها الجامحة التي مازالت تواصل الزحف نحو القمة، الى أن انضمت لأول مجلس وزراء اتحادي بألمانيا في 2005، ومنه الى منصب مستشارة ألمانيا بصفة مؤقتة بعد أن تم انتخابها كأول مستشارة للبلاد.

وبالرغم من ان الجميع سخر منها كمستشارة مؤقتة، الا انها نجحت سريعًا في كسب احترام الجميع بل واعتراف وتقدير دولي لها منذ ذلك الحين وحتى الان.

وبعد سنوات من ثقة ميركل في منصبها وقدرتها على ادارة الأمور، دخلت المستشارة الألمانية في اول مجازفة حقيقة لها عندما قررت في 2015، فتح الحدود الألمانية أمام اللاجئين، وهو ما تسبب في دخول ما يقرب من مليون ونصف لاجيء للبلاد ولكنها ووسط كم كبير من الانتقادات نجحت في كسب احترام الجميع ايضًا.

وبعد سنوات طويلة من العمل السياسي، كمستشارة ألمانية، وصفها العديد من أبرز السياسيين بالمرأة الحديدة ذات النهج المعتدل، قبل أن تفاجئ الجميع ايضًا بتقديم استقالتها من رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، بعد 18 سنة قضتها بداخله.