قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أبو الغيط يفتتح الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة.. الأحد قائمة غيابات الأهلي قبل مواجهة الاتحاد السكندري بالتزامن مع العيد القومى.. سلطنة عُمان تواصل تحقيق إنجازات التنمية الشاملة نصائح للحفاظ على بطارية هاتفك أثناء السفر وزير الدفاع الأمريكي: نشن هجمات ضد الحوثيين للدفاع عن أنفسنا حجز المؤلف بشير الديك فى العناية المركزة يسرا تتصدر الترند بعد ظهورها الأول في مهرجان القاهرة السينمائي قناة السويس تضع حجر الأساس لمشروع إروغلو إيجيبت للملابس الجاهزة بالقنطرة غرب الموافقة على تعديل أحكام قانون الكهرباء رقم 87 لسنة 2015 إنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة ”إل تي لخدمات الجينز” الوزراء يوافق على اتفاقيتين لشراء الطاقة باجمالى 1200 ميجاوات إصابة 10 أشخاص في حادث مروري بطريق أسيوط الغربى

وثائقى

قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

فاطمة وعبد الناصر
فاطمة وعبد الناصر

واحدة من أشهر القصص التي انتشرت عن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، ومواقفه الانسانية مع المصريين.

القصة كان بطلها فتاة تدعى فاطمة عيد سويلم من إحدى قري محافظة المنصورة، والتي وجدت يتيمة الوالدين، حتى قام بتربيتها عمتها التي لم يكن عندها أولاد.

وعندما كبرت الفتاة ودخلت في سن الزواج، تقدم لخطبتها شاب من القرية، في الوقت الذي رفضت فيه أمه اتمام هذه الزيجة لكون الفتاة يتيمة، وهو الامر الذي أثر في نفس الفتاة بشدة وشعرت لأول مرة بانها يتيمة.

ففكرت الفتاة في ايجاد حل لمشكلتها، فتوجهت إلى عمدة القرية، طالبة منه ان يكون وكيلها عند عقد قرانها، فرفض، ثم ذهبت إلى مأمور المركز ورفض أيضًا.

فلم تجد الفتاة سوى ان ترسل رسالة الى الرئيس جمال عبد الناصر لتشرح له قصتها، و ترجوه أن يطلب من العمدة أن يكون ولي أمرها.

وكان عبد الناصر قد اعتاد على مثل هذه الامور في استقبال رسائل المواطنين ويقرأها بنفسهن بالتنسيق مع مدير مكتبه وسكرتيره الخاص، محمود الجيار، لكنه عندما قرأ رسالة فاطمة، اجرى اتصالا سريعا بمحافظ المنصورة، وطلب منه أن يذهب لقرية الفتاة، و بصحبة عدد من شخصيات المحافظة، على أن يتم الزام عمدة القرب بعمل صوان فرح و ينتظر هناك و من معه، بزعم أن مندوب من رئاسة الجمهورية سيحضر في ذلك اليوم بعد صلاة الظهر.

وتوجه عبد الناصر بصحبة شيخ الأزهر ومحمود الجيار الذي قد اشترى قطعة ذهب بقيمة 25 جنيها دفع عبد الناصر ثمنها من جيبه الخاص.

وعند صلاة الظهر كان عبد الناصر و شيخ الأزهر ومحمود الجيار أمام بيت العمدة، و طلب عبد الناصر من العمدة شخصيا أن يذهب ويحضر الفتاة، و خطيبها و أمه، ووقف عبد الناصر و قال للشاب أنا وكيل وولي أمر فاطمة، فهل تقبل زواجها ؟

تم عقد زواجها ، بحضور وكيلها الرئيس عبد الناصر، و الشاهدين محمود الجيار و محافظ المنصورة، و المأذون شيخ الأزهر.