قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

وثائقى

قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

فاطمة وعبد الناصر
فاطمة وعبد الناصر

واحدة من أشهر القصص التي انتشرت عن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، ومواقفه الانسانية مع المصريين.

القصة كان بطلها فتاة تدعى فاطمة عيد سويلم من إحدى قري محافظة المنصورة، والتي وجدت يتيمة الوالدين، حتى قام بتربيتها عمتها التي لم يكن عندها أولاد.

وعندما كبرت الفتاة ودخلت في سن الزواج، تقدم لخطبتها شاب من القرية، في الوقت الذي رفضت فيه أمه اتمام هذه الزيجة لكون الفتاة يتيمة، وهو الامر الذي أثر في نفس الفتاة بشدة وشعرت لأول مرة بانها يتيمة.

ففكرت الفتاة في ايجاد حل لمشكلتها، فتوجهت إلى عمدة القرية، طالبة منه ان يكون وكيلها عند عقد قرانها، فرفض، ثم ذهبت إلى مأمور المركز ورفض أيضًا.

فلم تجد الفتاة سوى ان ترسل رسالة الى الرئيس جمال عبد الناصر لتشرح له قصتها، و ترجوه أن يطلب من العمدة أن يكون ولي أمرها.

وكان عبد الناصر قد اعتاد على مثل هذه الامور في استقبال رسائل المواطنين ويقرأها بنفسهن بالتنسيق مع مدير مكتبه وسكرتيره الخاص، محمود الجيار، لكنه عندما قرأ رسالة فاطمة، اجرى اتصالا سريعا بمحافظ المنصورة، وطلب منه أن يذهب لقرية الفتاة، و بصحبة عدد من شخصيات المحافظة، على أن يتم الزام عمدة القرب بعمل صوان فرح و ينتظر هناك و من معه، بزعم أن مندوب من رئاسة الجمهورية سيحضر في ذلك اليوم بعد صلاة الظهر.

وتوجه عبد الناصر بصحبة شيخ الأزهر ومحمود الجيار الذي قد اشترى قطعة ذهب بقيمة 25 جنيها دفع عبد الناصر ثمنها من جيبه الخاص.

وعند صلاة الظهر كان عبد الناصر و شيخ الأزهر ومحمود الجيار أمام بيت العمدة، و طلب عبد الناصر من العمدة شخصيا أن يذهب ويحضر الفتاة، و خطيبها و أمه، ووقف عبد الناصر و قال للشاب أنا وكيل وولي أمر فاطمة، فهل تقبل زواجها ؟

تم عقد زواجها ، بحضور وكيلها الرئيس عبد الناصر، و الشاهدين محمود الجيار و محافظ المنصورة، و المأذون شيخ الأزهر.