قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
لمدة 6 أشهر.. التنمية المحلية تخفض رسوم ترخيص المحال العامة بنسبة تصل لـ50% الأكاديمية العسكرية تعلن نتائج القبول وترسل الرسائل النصية للطلاب المقبولين منتخب مصر يبدأ تدريباته استعدادًا لمواجهة نيجيريا وديا قبل أمم أفريقيا 2025 شيكابالا يوجه رسالة دعم لنادي الزمالك: ”نحتاج إلى المساندة لا الشكوى” ليبيا تعيد افتتاح المتحف الوطني ”السراي الحمراء” بطرابلس بعد 14 عامًا وزير الخارجية المصري يلتقي نظيره البلجيكي لمناقشة التعاون الاقتصادي والهجرة وتطورات غزة محامي شيرين عبد الوهاب ينفي شائعات منع زيارة بناتها واعتزالها: ”تحروا الدقة” مونوريل القاهرة: أول نظام حضري متكامل في الشرق الأوسط وأفريقيا لتعزيز النقل الذكي المادة 4 من قانون الإيجار القديم تحدد القيم الإيجارية وفقًا لتصنيف المناطق لضبط السوق العقاري بداية فترة الصمت الانتخابي استعدادًا لجولة الإعادة في المرحلة الثانية لمجلس النواب 2025 التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من زيت الطعام يكفي 5.6 شهر وتوافره مستمر في الأسواق لعدم سداد الرسوم.. حملة مكبرة على الأكشاك المخالفة بحي الأزبكية بالقاهرة

منوعات

قصة فاطمة التي حضر عبد الناصر زفافها وكان وكيلها

فاطمة وعبد الناصر
فاطمة وعبد الناصر

واحدة من أشهر القصص التي انتشرت عن الرئيس الراحل، جمال عبد الناصر، ومواقفه الانسانية مع المصريين.

القصة كان بطلها فتاة تدعى فاطمة عيد سويلم من إحدى قري محافظة المنصورة، والتي وجدت يتيمة الوالدين، حتى قام بتربيتها عمتها التي لم يكن عندها أولاد.

وعندما كبرت الفتاة ودخلت في سن الزواج، تقدم لخطبتها شاب من القرية، في الوقت الذي رفضت فيه أمه اتمام هذه الزيجة لكون الفتاة يتيمة، وهو الامر الذي أثر في نفس الفتاة بشدة وشعرت لأول مرة بانها يتيمة.

ففكرت الفتاة في ايجاد حل لمشكلتها، فتوجهت إلى عمدة القرية، طالبة منه ان يكون وكيلها عند عقد قرانها، فرفض، ثم ذهبت إلى مأمور المركز ورفض أيضًا.

فلم تجد الفتاة سوى ان ترسل رسالة الى الرئيس جمال عبد الناصر لتشرح له قصتها، و ترجوه أن يطلب من العمدة أن يكون ولي أمرها.

وكان عبد الناصر قد اعتاد على مثل هذه الامور في استقبال رسائل المواطنين ويقرأها بنفسهن بالتنسيق مع مدير مكتبه وسكرتيره الخاص، محمود الجيار، لكنه عندما قرأ رسالة فاطمة، اجرى اتصالا سريعا بمحافظ المنصورة، وطلب منه أن يذهب لقرية الفتاة، و بصحبة عدد من شخصيات المحافظة، على أن يتم الزام عمدة القرب بعمل صوان فرح و ينتظر هناك و من معه، بزعم أن مندوب من رئاسة الجمهورية سيحضر في ذلك اليوم بعد صلاة الظهر.

وتوجه عبد الناصر بصحبة شيخ الأزهر ومحمود الجيار الذي قد اشترى قطعة ذهب بقيمة 25 جنيها دفع عبد الناصر ثمنها من جيبه الخاص.

وعند صلاة الظهر كان عبد الناصر و شيخ الأزهر ومحمود الجيار أمام بيت العمدة، و طلب عبد الناصر من العمدة شخصيا أن يذهب ويحضر الفتاة، و خطيبها و أمه، ووقف عبد الناصر و قال للشاب أنا وكيل وولي أمر فاطمة، فهل تقبل زواجها ؟

تم عقد زواجها ، بحضور وكيلها الرئيس عبد الناصر، و الشاهدين محمود الجيار و محافظ المنصورة، و المأذون شيخ الأزهر.