محافظات
شوارع كفر الزيات للقمامة والقطط.. ومجلس المدينة «ودن من طين وأخرى من طين برضه»
كتبت/ مها وافييشتكي المئات من أهالي مركز كفر الزيات، من تدهور حالة الطرق التي تربط مراكز المحافظة في الغربيه بعضها البعض، ومنها طريق قرية دلجمون، كفور بلشاي، بسيون، الطرق التابعة لمركز كفر الزيات، في غفلة من رئيس مجلس المدينة والجهاز المعاون له من مهندسين وإدارين، ولا حياة لمن تنادي .
ويقول أحد أهالي مركز كفر الزيات: إن الطريق أصبح سيئ جداً، وغير ممهد ويوجد به العديد من المطبات بالإضافة لضيق الطريق، وأضاف: أن الطريق مهمل منذ سنوات ولا ينظر اليه المسئولين، وأصبح مليئ بالحفر والمطبات العشوائية، وتكسير شديد مما أدي إلي تضاعف معدلات الحوادث، نتيجة الازدحام الشديد .
وقال آخر: إن حالة الإهمال لا مثيل لها في شوراع كفرالزيات والقري المجاورة لها، حيث أصبحت تلال القمامة تملأ الشوارع والميادين، وعمال النظافة لا وجود لهم، وسيارات رفع المخلفات اختفت، وأصبح التلوث هو سيد الموقف، والاهالي يصرخون من التلوث، واحتلت القمامة الأرصفة، ووصلت إلي نهر النيل والطرق وتراكمت في كل منطقة من بمركز كفر الزيات، وهناك شكاوى عديدة مفادها معني واحد وهو،" القمامة تحاصرنا وعمال النظافه اختفوا وسيارات النظافة لانعرف لها سبيلا ".
كما أصبح الوضع لا يطاق ولا يتحمله بشر، علماً بأن الأهالي يقومون بدفع رسوم النظافة شهريا مع فواتير الكهرباء، ومن حقهم أن يحصلوا على الخدمة بشكل آدمي، ولا يوجد سبب وراء تدهور حالة النظافة بالمنطقة بعد أن كانت شبه ممتازة وكان عمال الشركة يمرون بصفة يومية .
وأصبح المواطن الضحية بين شركات جمع القمامة والمحافظة، والجميع يرمون باللوم على بعضهم البعض .
ويبقى السؤال: هل يقوم محافظ الغربية بتحمل مسئولياته ويأمر مجلس مدينة كفر الزيات برفع المعاناة عن المواطنيين ؟ أم يقوم رئيس مجلس المدينة بالاستجابة لشكاوى المواطنين داخل نطاق عمله ؟
جميعها أسئلة يبحث المواطن عن إجابة لها .