وثائقى
0
”زغلول فتحي” بطل الصاعقة الذى قهر حصن بور توفيق الحصين
محمد شبلإنه اللواء أركان حرب زغلول فتحى
قائد الكتيبة 43 صاعقة، التى كانت تعمل ضمن تشكيل المجموعة 127 صاعقة،
في نطاق الجيش الثالث الميدانى
صاحب الصورة الشهيرة لاستسلام حصن بور توفيق الحصين
الصورة المعجزة.العبقرية.التي كانت كفيلة بمحو أجزاء كبيرة من عار حرب يونيو 1967.بمفردها غسلت ما لحق بالأذهان جراء الدعاية الصهيونية التى طالما أشبعت الجندى المصرى سخرية بعد حرب 67 التى دفع فيها ثمن اخطاء كارثية لقيادته دون أن تتاح له فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه كمقاتل .
هذه الصورة التى وقف فيها ضباط إسرائيليون أمام ضابط مصرى فى هزيمة واستسلام.. يؤدون التحية له بيد.. ويقدمون علم غطرسة كيانهم الغاصب بالأخرى.
الررائد زغلول فتحي تم تكليفه بالإغارة على موقع لسان بور توفيق والإستيلاء عليه لمناوبة أعمال قتال الفرقة 19 مشاه التى كانت تعمل فى الجانب الأيمن للجيش الثالث .
كانت القوات الإسرائيلية التى بداخل الحصن مزوده بـ 24 رشاشا و 6 مدافع عديمة الارتداد و 6 مدافع هاون و 10 دبابات بالإضافة للذخيرة والطعام والشراب والتى تكفى القوات لأكثر من 15 يوما تحت الحصار .
فى الموعد المحدد عبرت كتيبة الصاعقة بقيادة البطل الرائد زغلول محمد فتحى قناة السويس وحاصرت الحصن الإسرائيلى من جميع الجهات وهنا أدرك الملازم أول شلومو قائد الحصن انه محاصر من جميع الجهات فطلب النجدة من القوات الإسرائيلية ولكنها لم تتمكن من نجدته .
فى اليوم الخامس من الحصار وصلته رسالة لاسلكية من القيادة الجنوبية الإسرائيلية كان نصها
( إذا لم تصل خلال 24 ساعة التعزيزات فيمكنكم الاستسلام )
فى الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم13 أكتوبر 1973
تم استسلام الموقع عن طريق الصليب الأحمر الدولى .
أصر البطل الرائد زغلول محمد فتحى على إنزال العلم الإسرائيلى بنفسه ورفع العلم المصرى وأن يؤدى قائد الحصن الإسرائيلى التحية العسكرية له
كما تم أسر 37 إسرائيليا منهم 5 ضباط و32 رتب أخرى منهم 20 جريحا .. وكان هذا أمام كاميرات المصورين بوكالات الأنباء العالمية