”زغلول فتحي” بطل الصاعقة الذى قهر حصن بور توفيق الحصين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
100 جنيه لشحن 45 جنيه.. زيادة مرتقبة في اسعار كروت الشحن والإنترنت وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عاما عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. الإثارة تشتعل مجددًا موعد مباراة منتخب الشباب أمام تونس في تصفيات شمال إفريقيا الأوقاف: قافلة دعوية للأئمة والواعظات ولقاء الأطفال بالدقهلية موعد مباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز.. القنوات الناقلة العثور على جثة ربة منزل وطفلها بأبو النمرس إخلاء البوابة الجنوبية لمطار جاتويك في لندن على خلفية حدث أمني قوات روسيا تتقدم شرق أوكرانيا استشهاد 3 مسعفين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان حركة الحاويات في ميناء دمياط: 611 حاوية مكافئة و 368 واردة اتحاد الكرة يضع مع الهيئة الوطنية للإعلام قواعد عمل المخرجين والمصورين في المباريات

وثائقى

0

”زغلول فتحي” بطل الصاعقة الذى قهر حصن بور توفيق الحصين

اللواء أركان حرب زغلول فتحى
اللواء أركان حرب زغلول فتحى

إنه اللواء أركان حرب زغلول فتحى
قائد الكتيبة 43 صاعقة، التى كانت تعمل ضمن تشكيل المجموعة 127 صاعقة،
في نطاق الجيش الثالث الميدانى
صاحب الصورة الشهيرة لاستسلام حصن بور توفيق الحصين


الصورة المعجزة.العبقرية.التي كانت كفيلة بمحو أجزاء كبيرة من عار حرب يونيو 1967.بمفردها غسلت ما لحق بالأذهان جراء الدعاية الصهيونية التى طالما أشبعت الجندى المصرى سخرية بعد حرب 67 التى دفع فيها ثمن اخطاء كارثية لقيادته دون أن تتاح له فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه كمقاتل .


هذه الصورة التى وقف فيها ضباط إسرائيليون أمام ضابط مصرى فى هزيمة واستسلام.. يؤدون التحية له بيد.. ويقدمون علم غطرسة كيانهم الغاصب بالأخرى.

الررائد زغلول فتحي تم تكليفه بالإغارة على موقع لسان بور توفيق والإستيلاء عليه لمناوبة أعمال قتال الفرقة 19 مشاه التى كانت تعمل فى الجانب الأيمن للجيش الثالث .
كانت القوات الإسرائيلية التى بداخل الحصن مزوده بـ 24 رشاشا و 6 مدافع عديمة الارتداد و 6 مدافع هاون و 10 دبابات بالإضافة للذخيرة والطعام والشراب والتى تكفى القوات لأكثر من 15 يوما تحت الحصار .


فى الموعد المحدد عبرت كتيبة الصاعقة بقيادة البطل الرائد زغلول محمد فتحى قناة السويس وحاصرت الحصن الإسرائيلى من جميع الجهات وهنا أدرك الملازم أول شلومو قائد الحصن انه محاصر من جميع الجهات فطلب النجدة من القوات الإسرائيلية ولكنها لم تتمكن من نجدته .
فى اليوم الخامس من الحصار وصلته رسالة لاسلكية من القيادة الجنوبية الإسرائيلية كان نصها
( إذا لم تصل خلال 24 ساعة التعزيزات فيمكنكم الاستسلام )
فى الساعة الحادية عشرة والنصف صباح يوم13 أكتوبر 1973
تم استسلام الموقع عن طريق الصليب الأحمر الدولى .


أصر البطل الرائد زغلول محمد فتحى على إنزال العلم الإسرائيلى بنفسه ورفع العلم المصرى وأن يؤدى قائد الحصن الإسرائيلى التحية العسكرية له
كما تم أسر 37 إسرائيليا منهم 5 ضباط و32 رتب أخرى منهم 20 جريحا .. وكان هذا أمام كاميرات المصورين بوكالات الأنباء العالمية