تقارير وتحقيقات
مأساة شقيقتان ... أبى يعتدي علينا منذ كان عمرنا 10 سنوات
كتب / هانى كمال الدينمأساة حقيقة عاشتها فتاتان مع والدهما الذى انتفت عنه كافة صفات الرحمة والانسانية,وسنوات من العذاب والخوف والاعتداء الجسدي وراء الابواب المغلقة من أب معدوم الضمير.
وتحكى تيفانى مأساتها التى بدأت بعد طلاق ابويها وحصول الاب على حق الحضانة الكاملة لها ولاختها أمبر, ليتحول والدها الى انسان محتلف تماما ويتحول الى ذئب بكل معانى الكلمة ويبدأ فى اساءة معاملة الفتاتان وضربهم ثم يتحول الامر الى التحرش باجسادهم والاعتداء عليهم بالقوة او تحت تأثير الخمر بعد اجبارهم على شربه وعمرهم لم يتعدى 10 سنوات بعد.
استمر الامر لسنوات حتى بدأت الفتاتان فى النمو والادراك ولجأت تيفانى وانبر الى إخبار جدتهما وخالتهما بما يتعرضن له من والدهما فطلبا منهما اللجوء الى الشرطة التى قامت بتوقيف الاب للتحقيق معه.
وظنت الفتاتان أخيرا انهما قد استطاعنا النجاة من هذا الاب المريض وما هى الا عدة ايام حتى استيقظ الفتاتان على مفاجأة مذهله لم تخطر على بال أحد.
فلم تكن أفعال والدهما معهما الا مجرد شىء قليل مما كان هذا الشخص يرتكب من فظائع فخلال قيام الشرطة بالتحقيق معه قامت بأخد عينة من الحمض النووى للمتهم قبل عرضه على قاضى التحقيقات كاجراء روتينى للشرطة واذا بالمفاجأة الكبرى.
لقد تطابق الحمض النووى للاب مع عينات الحمض النووى التى جمعت من ثلاث جرائم قتل واعتداء على ثلاث فتيات صغيرات وقضية اعتداء رابعة وبعد استكمال التحقيقات ومواجهته اعترف بقتل أربعة ضحايا وهم لوري تريمبلاي وماريا ديل كارمن إسترادا وديانا ريبولار ودانا سانشيز ، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 9 و 20 عامًا.
حكم على الاب شور بالإعدام عن طريق الحقنة القاتلة ولم يحضر احد من اسرته تنفيذ عملية الاعدام وفي الأسابيع التي سبقت تنفيذ الاعدام ، ورد أنه تفاخر بنحو 60 حالة اعتداء إضافية ارتكبها.