أدلى مكسيم غارييف ، 33 عامًا ، باعترافات مثيرة عن كيفية "قتل" إيكاترينا سيموشكينا ، طبيبة تبلغ من العمر 24 عامًا والتي تأهلت بأعلى درجات الشرف وعارضة على Instagram في هجوم بسكين مسعور بعد "ممارسة المتعة".

وقال إنه ترك جسدها عارياً في حقيبة قبل أن يفر من شقتها في المدينة ، حسبما قال للشرطة في اعترافات مصورة بالفيديو.

وادعى أخصائي تكنولوجيا المعلومات الروسي الحاصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة المفتوحة في عام 2014 أنه وضحيته قد مارسوا لحظات المتعة قبل أن يطعنها خمس مرات على الأقل في الرقبة والصدر بسكين من مطبخها.

وزعم أن ضحيته المؤثرة في Instagram قد سخرت منه لفشله في إشباع رغبتها وعدم ثرائه مثل عشاقها الآخرين فضلاً عن استخفافه بمظهره وقلة شخصيته.

وصورها على أنها عاملة بالبغاء إلى جانب وظيفتها كطبيب وادعى أنه دفع لها حوالي 130 جنيه إسترليني في الساعة.

أخبر غارييف المحققين أنه التقى بها مرة واحدة فقط قبل العام الماضي لممارسة المتعة ، وعرفها باسم إيكاترينا كاتيا كاراغلانوفا عندما كان اسمها الحقيقي سيموشكينا.

ومع ذلك ، يقوم المحققون بالتحقيق فيما إذا كان الزوجان يعرف كل منهما الآخر عن كثب ، وفقًا للتقارير, خاصة بعد ان زعم زملائها فى الدراسة أنها تلقت تهديدا بالقتل في وقت سابق من هذا العام ، وكان يتم ابتزازها على صور عارية.

ولم تعلق الشرطة على مزاعم غارييف وفي وسائل الإعلام الروسية بأنها عاملة بالبغاء إلى جانب عملها كطبيبة ودورها كمدونة شعبية للجمال والسفر.

ووصف غارييف في اعترافه المصور بالفيديو أمام لجنة التحقيق الروسية تنفسذه للجريمة قائلا : "أولاً تحدثنا ، ثم مارسنا الحب",قبلها وأثناءها ، قامت بالنكات قائلةً أشياء مسيئة لأنني لا أملك مالاً مثل رجالها الآخرين", وليس لدي شخصية , وادعى أنها سخرت منه أنه لا يستطيع إرضائها عن طريق الاتصال الجنسي, وبعد ممارسة المتعة، واصلت النكات عني.

وقدمت له القهوة وقالت إنه سيضطر إلى "توفير المال لعدة أشهر ليأتي إليها مرة أخرى" - على الرغم من أنه ادعى أن يكسب 6500 جنيه إسترليني في الشهر لكنه قال إن لديه ديون كبيرة.

وأضاف انها سخرت من زوجته السابقة التي سرقت منه أموالاً ولم يقم بأي شيء لاستعادتها, وبعدها فقدت السيطرة, أمسكت بسكين في المطبخ, وضربتها في الرقبة , حاولت الهرب إلى الحمام وقفل الباب, أخرجتها من الحمام, كان دمها يقطر, ثم بدأت في الصراخ في الممر,غطيت فمها. طعنتها مرة أخرى ، على صدرها بسكين, ركضت إلى غرفة المعيشة وبدأت في قتالي ، لكنني كنت في حالة لم أشعر بالألم, وأثناء القتال سقطت وضربتها مرتين, في الرقبة, ومات.

وكان والداها المفزعان قد عثرا على جثة ابنتهما إيكاترينا بعد أن توقفت عن الرد على هاتفها.

وكانت المدونة فخورة بأن المعجبين قالوا إنها تشبه الممثلة البريطانية وأودري هيبورن, وكان لديها حوالي 85000 مشترك لمشاركاتها الساحرة.