رياضة
«شيحة» يتحدى «العثمانيين» في الدراويش
تامر حلميآثار وكيل اللاعبين محمد شيحة، جدلا كبيرًا داخل الوسط الرياضي بالإسماعيلية، على خلفية الكشف عن رغبته في تولي رئاسة النادي الاسماعيلي في الفترة المقبلة.
وكان شيحة قد كشف في تصريحات إذاعية عن رغبته في تولي رئاسة النادي الإسماعيلي، وخوض غمار انتخابات النادي المقبلة، مؤكدًا سعيه الدائم لتحقيق هذه الرغبة.
واشتعلت الأجواء أكثر فأكثر عقب تصريحات وكيل اللاعبين، الأمر الذي آثار جدلا واسعا في الشارع الاسماعيلي، لاسيما وان «شيحة» أحد أطراف أزمة الدراويش مع جماهير الكرة.
وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الرفض الشديد لتصريحات شيحة، وسط مخاوف من تمكنه في الوصول لمقعد الرئيس داخل قلعة الدراويش، خاصة وان الجمعية العمومية هي المؤشر الحقيقي للعملية الانتخابية داخل النادي.
من جانبه، كشف مصدر قريب من الأحداث داخل النادي الإسماعيلي، أن تصريحات وكيل اللاعبين حول سعيه لرئاسة النادي، لم تكن موفقة على الإطلاق، خاصة وانه يعلم تمامًا حجم التوتر بينه وبينه الجماهير، التي ترى أنه أحد أهم أسباب انتكاسة الدراويش في الموسم الماضي، وكان يجب عليه الاحتفاظ برغبته لنفسه حتى موعد الانتخابات المقبلة.
وأضاف المصدر، أن وبالرغم من علم وكيل اللاعبين بكل هذه التفاصيل إلا أنه أعلن سعيه للوصول إلى كرسي الرئاسة داخل النادي، وهو ما يعني أن «شيحة» قفز رسميًا من مركب «العثمانيين»، وانتهاء علاقته بهم، من أجل تحقيق مصلحة جديدة، ربما تصل للفوز برئاسة الاسماعيلي.
فيما كشف مصدر آخر، تفاصيل أكثر إثارة عن حقيقة رغبة وكيل اللاعبين في الترشح لانتخابات الاسماعيلي المقبلة، ضد قائمة «العثمانيين»، مؤكدًا تحالف محمد شيحة مع جبهة المعارضة والتي يتزعمها العميد محمد أبو السعود، رئيس النادي السابق، ونجله حسين أبو السعود، العضو السابق بالمجلس.
وقال المصدر أن «شيحة»، نجح في استغلال منصبه كرئيسًا لمجموعة الإسماعيلية في كأس الأمم الإفريقية 2019، وفتح خطوط اتصال عديدة مع وسطاء للوصول إلى رموز المعارضة خاصة حسين أبو السعود عضو المجلس السابق، ونجل رئيس النادي السابق، محمد أبو السعود، والذي اجتمع معه وكيل اللاعبين أكثر من مرة.
وأوضح المصدر أن هذه الاجتماعات أسفرت عن طلب «شيحة» الدعم من أبو السعود في الانتخابات المقبلة، للفوز برئاسة الإسماعيلي، لاسيما وأن فترة رئاسة أبو السعود للدراويش شهدت زيادة كبيرة في أعداد أعضاء الجمعية العمومية والتي أصبح لها تأثيرًا قويًا في الانتخابات المقبلة، وهو ما لاقى ترحيبًا كبيرًا من جانب المعارضة التي اشترطت على وكيل اللاعبين التخلي أولا عن رئيس الاسماعيلي بشكل معلن.