أكد الملك فيليبي السادس ملك اسبانيا أنه بالنظر إلى حالة الحصار السياسي الذي تعاني منه البلاد لتشكيل الحكومة بعد فشل تنصيب رئيس السلطة التنفيذية بالنيابة وقائد حزب الاشتراكين PSOE ، بيدرو سانشيز ، قائلاً: من الأفضل إيجاد حل قبل الذهاب إلى الانتخابات.

جاء ذلك التصريح رداً على أسئلة الصحفيين خلال تواجد الملك مع الملكة ليتيزيا وبناتها ، الأميرة ليونور وإنفانتا صوفيا ، في قصر ماريفينت في جزر الكنارية بالما.

وأظهر الملك ثقته في إمكانية الخروج موضحاً : "كان من الجيد للسياسيين أن يستغرقوا بضعة أيام ويعطوا بعض المساحة، لكن في أي وقت ، خلال شهرين ، قد تكون هناك أخبار"، على الرغم من أن "التوقع الدستوري يسمح بإمكانية" الانتخابات المقبلة.

وقال الملك: "إن النشاط السياسي لم يتوقف طوال هذا الوقت" ، وعما إذا كان لا يزال على اتصال برئيسة الكونجرس، ميريتسيل باتيت، أم لا ؟ قال: "إنهم على اتصال دائم" وافاد الملك بأنه استقبلها في اليوم الذي تلا فشل تشكيل سانشيز للحكومة، ووافق على عدم عقد جولة جديدة من المشاورات، وإتاحة الوقت للأحزاب قبل معرفة ما إذا كان من الممكن اقتراح مرشح لديه الدعم اللازم قبل انتهاء المهلة التي تبلغ شهرين في 23 سبتمبر والدعوة إلى انتخابات جديدة في 10 نوفمبر، قائلاً: "كان من الجيد للسياسيين أن يأخذوا بضعة أيام ويعطوا بعض الهامش" ويتسم جدول أعمال الرسمي للملك بالاجتماعات المعتادة التي عقدت أثناء إقامة الملك في بالما، في صباح أمس الاثنين ، ليستقبل السلطات السياسية الرئيسية في الجزر .

بينما من المقرر أن يعقد فيليبي السادس ظهر يوم الأربعاء القادم، اجتماع عمل مع رئيس الحكومة في منصبه وإقامة مأدبة غداء ، على الرغم من أن الملك قال إن سانشيز سيذهب بمفرده.

كما يتم التخطيط لاستقبال الملوك الممثلين الرئيسيين للمجتمع المدني للأرخبيل في قصر المدينه.

وتتواصل الأعياد الملكية مرة أخرى هذا العام في غياب الملك الفخري خوان كارلوس ، الذي شوهد في مايوركا قبل أسبوعين مع دونا صوفيا خلال زيارة خاصة إلى أكاديمية رافا نادال ، المركز الرياضي عالي الأداء للاعب التنس المعروف في مسقط رأسه، بعد التجول في المرافق ، توجه ملوك الفرييت مع عائلة نادال إلى مطعم في المنطقة لتناول الطعام. وفي هذه الأيام ، تخلى دون جوان كارلوس عن حرارة البحر المتوسط ​​وتوجه إلى فنلندا لحضور تدريب القوارب الكلاسيكية في كأس العالم.