دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بدمج وزارتي المالية والتخطيط وتعيين الوزير اسطفان سلامة السفير المصري: الجيش اللبناني يحرز تقدماً في حصر السلاح جنوب الليطاني ويعرض إنجازاته على السفراء روسيا تُبدِي استعدادها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ضمن خطة سلام أمريكية حمادة بركات يكشف سبب ابتعاده عن الفن: «قرار مؤلم من أجل بناتي» الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب 2025 بعد الفوز على السعودية بهدف نزار الرشدان افتتاح مبادرة «100 ليلة عرض» بعرض «آخر جولة» على مسرح الإسكندرية أحمد موسى: أمن مصر القومي خط أحمر ولن نتهاون في نقطة مياه واحدة من النيل الأمان المزعوم وواقع المواطنين افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري

دين

دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت الدكتورة زينب السعيد، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة ما يُعرف باسم “البشعة” مخالفة للشريعة الإسلامية والعقل الإنساني، موضحة أنه لا يوجد أي معيار علمي يربط بين عدم احتراق اللسان وكون الإنسان بريئًا أو متهمًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن البشعة من اسمها شيء بشع، وأن الشريعة الإسلامية حسمت حكمها بحرمة هذه الممارسة، مشيرة إلى أنها اعتداء على النفس الإنسانية سواء من يقوم بها أو يلجأ إليها لإثبات براءته. وأكدت السعيد أن الشرع الشريف جاء بالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وهذه هي طرق الإثبات الصحيحة التي تحفظ حقوق الناس وتحمي كرامتهم.

وشددت على أن هذه الممارسات تتعدى أيضًا على اختصاص القضاء، لافتة إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف يقومان بدور توعوي مستمر عبر نشر منشورات يومية بأسلوب بسيط يناسب جميع المستويات الثقافية، لتوضيح وسائل الإثبات الشرعية والآمنة.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومة الصحيحة أصبح أمرًا سهلاً، داعية المواطنين إلى الاستعلام من المؤسسات الرسمية وعدم الانسياق وراء الممارسات الخاطئة والمضرة مثل “البشعة”.