سمير رضوان: دخول 2026 فرصة ذهبية لبدء استراتيجية وطنية للنمو الاقتصادي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حمادة بركات يكشف سبب ابتعاده عن الفن: «قرار مؤلم من أجل بناتي» الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب 2025 بعد الفوز على السعودية بهدف نزار الرشدان افتتاح مبادرة «100 ليلة عرض» بعرض «آخر جولة» على مسرح الإسكندرية أحمد موسى: أمن مصر القومي خط أحمر ولن نتهاون في نقطة مياه واحدة من النيل الأمان المزعوم وواقع المواطنين افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء

اقتصاد

سمير رضوان: دخول 2026 فرصة ذهبية لبدء استراتيجية وطنية للنمو الاقتصادي

وزير المالية الأسبق
وزير المالية الأسبق

قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إن القطاعات الإنتاجية في مصر، مثل الصناعة والزراعة والسياحة، لم تحظَ بالاهتمام الكافي ضمن الأولويات خلال المرحلة السابقة.

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامي أحمد سالم، أن الفترة الأخيرة شهدت تحسناً ملموساً في الصادرات غير البترولية والسياحة، مشدداً على أن هذا التحسن جاء خلال الآونة الأخيرة.

ورأى رضوان أن مصر أمام «فرصة ذهبية» مع دخول عام 2026 لبدء مرحلة جديدة، قائلاً: «لدينا فرصة ذهبية لدراسة نموذج التنمية الذي حدث في السنوات العشر الماضية، وهذا النموذج، بكل مزاياه، لا يمكن أن يستمر بسبب تكلفته العالية في الاقتراض والتضخم والجوانب الاجتماعية».

وشدد على ضرورة إحداث «طفرة في النمو الاقتصادي»، مشيراً إلى أن متوسط معدل النمو خلال العقد الماضي بلغ نحو 3.5%. وأوضح أن مصر يمكن أن تستفيد من تجارب النمور الآسيوية، مثل الصين والهند، التي حققت نهضتها من خلال معدلات نمو مرتفعة ومستدامة لعقود، مؤكداً على أهمية وضع «استراتيجية وطنية للتنمية في مصر».

كما أشاد بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي وصفه بأنه غير مسبوق في عظمته على مستوى متاحف العالم، مؤكداً أن قطاع السياحة يمكن أن يكون قطاعاً قائداً وسريعاً لتحقيق النمو بفضل البنية الأساسية المتوفرة والشواطئ والآثار، على عكس الصناعة والزراعة التي تحتاج إلى وقت أطول.

وأشار إلى دراسة أجراها في منتدى دافوس عام 2010، أظهرت إمكانية وصول مصر إلى 30 مليون سائح سنوياً، متوافقاً مع الخطة الحالية للدولة.

وعلى صعيد الصناعة، شدد رضوان على قناعته الراسخة بأن «لا خلاص لهذا البلد إلا بالتصنيع»، مستشهداً بتجارب الدول المتقدمة التي نمت من خلال الإحلال محل الواردات. وأوضح أن أول خطوة يجب أن تكون مراجعة فاتورة الاستيراد، متسائلاً: «لا يُعقل أن أستورد من 50% إلى 70% من مكونات صادراتي».