ذكرت مصادر لاتفية، أن عدد السائحين من لاتفيا إلى مصر قبل أحداث يناير بلغ نحو 40 ألفا سائحاً، لكنه تراجع الآن إلى 10 آلاف سائح.

كما أضافت المصادر، في تصريحات لها ، على هامش زيارة وفد من ممثلي 10 شركات سياحة مصرية وصحفيين، أن اللاتفيين يعرفون أن مصر آمنة، غير أن الدعاية المعاكسة تؤثر عليهم، مشيرة إلى أنه جاري التشاور لفتح خط طيران مباشر بين مصر وريجا عاصمة لاتفيا، معتبرة أن ذلك سيلعب دوار كبيرا في تنمية السياحة المتبادلة بين البلدين.

كما قال والتر جيكابسون، نائب مدير هيئة الاستثمار والتنمية في لاتفيا: إن الهيئة لها ممثلين في 21 دولة من بينها مصر، مشيرا إلى أن تملك الشركات بنسبة 100%، والعقارات والمباني متاح للجميع، ولا تفرقة بين الموطن والأجنبي، باستثناء الأراضي الزراعية فعليها بعض القيود.

مشيراً إلى أن لاتفيا تصدر لمصر بما قيمته أكثر من 50 مليون دولار، معظمها منتجات خشبية وأسماك وأغذية، وتستورد من مصر بما قيمته 1.9 مليون دولار، معظمها خضار وفاكهة، خاصة البرتقال.

مؤكداً، أن الاستثمار الأجنبي كان 8.1 مليار دولار، في 2009، وأصبح الآن أكثر من 13 مليار دولار، لأن شركات عالمية كبيرة بدأت تفتح فروع ومكاتب في بلاده، مشيرا إلى أن معدل الضريبة على الشركات هو 15%، وهو الأقل في أوروبا، والضريبة على الدخل الشخصي 23%، غير أن الضريبة على القيمة المضافة 21%، وكسب العمل 23.6%، ويتحملها العامل وصاحب العمل، وهناك ضريبة اجتماعية للتقاعد على العاملين بنسبة 10.5%.

لافتاً إلى أن التغيير المقبل يشمل ضريبة صفر على الأرباح المعاد استثمارها، مؤكدا أنه توجد لجنة يرأسها رئيس الوزراء، وبها عدد من الوزراء لحل مشاكل المستثمرين، وتجتمع 4 مرات سنويا.