حالة من الغضب الشديد تسيطر على محافظة الاسماعيلية، على خلفية اندلاع حريق ضخم باحد أهم شوارع المحافظة التجارية، وتسبب في خسائر مادية فادحة، ولم يسفر الحريق عن أي خسائر في الأرواح.

كان الحريق قد اندلع ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، في شارع مصر التجاري، والذي يضم أكبر عدد من المحالات التجارية والذهب ويمثل الى جانب شوارع سعد زغلول، واسكندرية، والجيش، 90% من اقتصاد الاسماعيلية.

جاء ذلك في أعقاب تجاهل المحافظ لمطالب العديد من المواطنين والتجار بضرورة فتح الشارع لصعوبة المرور فيه من قبل سيارات الاسعاف أو المطافي، وهو ما واجهه محافظ الاسماعيلية بتجاهل شديد منذ قدومه للمحافظة.

وكشف حريق شارع مصر «أحلام» محافظ الاسماعيلية خاصة وان هذا الحريق اصطدم بتصريحاته السابقة والتي أكد خلالها على خلو المحافظة من الاشغالات والعشوائيات وهو ما لم يحدث خاصة وان الحريق اندلع بسبب الكم الهائل من نسبة الاشغالات في هذه المنطقة، لتحول حلمه الى كابوس، فضلا عن غلق الطريق امام السيارات، الأمر الذي زاد من صعوبة وصول سيارات الاطفاء لموقع الحادث، فضلا عن غياب الدور الوقائي للجهات المعنية بضرورة توافر عوامل الامن والاطفاء في المحلات.

ياتي ذلك في الوقت الذي تفرغ فيه اللواء حمدي عثمان، محافظ الاسماعيلية، للدخول في مناوشات مع أحد نواب البرلمان، والتي وصلت الى حد تبادل التراشق والسباب، وتحرير المحاضر فيما بينهما.