تقارير وتحقيقات
«شنغهاي» تمنح جامعة القاهرة قبلة الحياة من جديد بين كبرى جامعات العالم
محمد شبلتمكنت جامعة القاهرة، من تحقيق إنجاز جديد يعد الأكبر فى تاريخها، وذلك عقب تقدمها 100 مركز في تصنيف شنغهاى الصينى للجامعات الأقوى عالميا، والذي يصدر عن 1000 جامعة حول العالم.
واحتلت الجامعة الترتيب 301 بين 1000 جامعة حول العالم، لتتقدم بذلك جامعة القاهرة نحو 100 مركز لأول مرة في تاريخها.
ومن المعروف أن تصنيف شنغهاي الصينى بدأ سنة 2003 ويعد الأصعب والاشهر والأقوى فى التصنيفات الدولية، بفضل المعايير الصارمة التي تعتمد على الأبحاث العلمية المنشورة دولياً فى مجلات علمية مرموقة، والأبحاث العلمية التى تم الإستشهاد بها والرجوع إليها كمرجع علمي، بالإضافة إلى عدد الحاصلين على جوائز نوبل من خريجيها وأساتذتها، والسمعة الدولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت في الجامعة من تحويلها الى الجيل الثالث، وهو ما انغكس على تصنيفها عالميًا ونجحت في التواجد بين افضل 400 جامعة على مستوى العالم.
ويعتبر تقدم الجامعة في تصنيف شنغهاي، نتيجة ثمرة الجهود المبذولة من قبل ادارة الجامعة التي سعت الى زيادة التعاون الدولى في برامج علمية مشتركة وشراكات بحثية، وإتاحة التبادل الأكاديمى والطلابي، بالاضافة الى زيادة أعداد الطلاب الوافدين، وإدخال برامج ونظم تعليمية جديدة بمعايير عالمية.
يذكر أن جامعة عين شمس احتلت الترتيب 701 في التصنيف الصيني، الى جانب جامعة الإسكندرية في المركز 800 ثم جامعة المنصورة بالمركز 801 ، وجامعة الزقازيق الترتيب 900.