«بيدرو سانشيز» رئيس الحكومة الإسبانية يقرر إستقبال السفينة المحجوزة بالأراضي الإيطالية لانقاذ من عليها من أفراد

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الأمن الإسرائيلي يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصي فى أول أيام عيد ”الحانوكاة” رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد المرافق بمنطقة التوسعات بالامتداد الشرقي  وزير التعليم العالي: ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر لتحقيق التنمية المستدامة وزيرة البيئة تشارك في الندوة التحضيرية لإعداد الاحتفال بيوم البيئة العالمي ٢٠٢٥ الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 17 مليون مواطن بالبحيرة خلال 11 شهرًا وزير الإسكان يستعرض إنجازات قطاع مياه الشرب والصرف الصحي خلال العام 2024 قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم زيارة لمدرسة الشهيد أحمد أبوبكر العسكرية بالقاهرة حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء؟ الإفتاء تُجيب الإفتاء: يحرم على المسلم شرعًا أن يتلفظ بالقول الفاحش أو البذيء وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد لدفع أوجه التعاون الثنائي بين البلدين وزير الإسكان يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بورسعيد وزير الصحة يبحث مع «ميند راي» تعزيز التعاون في مجال توطين صناعة الأجهزة الطبية

العالم

فى لافته إنسانية..

«بيدرو سانشيز» رئيس الحكومة الإسبانية يقرر إستقبال السفينة المحجوزة بالأراضي الإيطالية لانقاذ من عليها من أفراد

بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية
بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية

قرر بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، فتح ميناء الجزيرة الخضراء كميناء حالة الطوارئ، لاستقبال سفينة الأسلحة المفتوحة، المحجوزة بالمياه الإقليمية بجزيرة "لامبيدوسا" الإيطالية، على متنها 134 مهاجر من جنسيات مختلفة، منهم مصريين وليبيين وأفارقة، وتقع السفينة أمام الجزيرة الإيطالية بدون أي إمدادات بسبب رفض "ماثيو سلفيني" وزير الداخلية الإيطالي السماح لهم بالهبوط في إيطاليا، والصعوبات التي تكشفتها بلدان البحر المتوسط ​​الأخرى .

واتخذ "سانشيز" هذا القرار بسبب حالة الطوارئ على متن الطائرة، بعد أسبوعين من التنقل، بعد عدم الاستجابة الغير المعقولة من جانب السلطات الإيطالية، ولا سيما وزير الداخلية، ماتيو سالفيني، وإغلاق جميع موانئها أمام السفينة، وهذا ما دفع إسبانيا مرة أخرى إلى الاستجابة للأزمة الإنسانية .

والموانئ الإسبانية ليست الأقرب والأكثر أمانًا للأذرع المفتوحة، حيث قرر المسؤولون عن السفينة هذه الأيام، لكن أسبانيا هي الآن الدولة الوحيدة التي ترغب في استضافتها في إطار حل أوروبي .

وتسبب وضع المهاجرين في قلق كبير من السلطة التنفيذية، التي كان الغرض منها إيجاد أفضل حل مشترك ، والذي سيستمر بعد استلام السفينة في توزيع المهاجرين المتفق عليه من قبل الست دول الأعضاء، بما في ذلك إسبانيا.

حيث أن العمل المكثف الذي تقوم به السفن الإسبانية وسفن الدوريات في منطقة مسؤوليتها، وخاصة في منطقة المضيق، هو الامتثال للمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والتزام إسبانيا بواجبها في الإنقاذ والمساعدة في عرض البحر، وكذلك الالتزام بضمان أمن حدودنا .

وبين عامي 2018 و 2019 ، جمعت خدمات الإنقاذ البحري، التابعة لوزارة التنمية والحرس المدني، التابعة لوزارة الداخلية والدفاع ، أكثر من 60 شخص وأخذوها إلى الموانئ الإسبانية.

مع كل هذا استبعدت المنظمة غير الحكومية "Proactiva Open Arms" اليوم ان "الجزيرة الخضراء" (Cádiz) هي ميناء للترحيل من المهاجرين على متن السفينة "لعدم قابليتها للحياة" وكونها على بعد ستة أيام من موقعها الحالي ، كما أوضحت مصادر الكيان، وقالت المصادر ذاتها: "يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى النزول فوراً، إننا في حالة طوارئ إنسانية ، ويجب أن يُنزل هؤلاء الأشخاص الآن، وهناك قرارات قضائية تم قولها منذ أيام"، وأضاف مؤسس المنظمة أوسكار كماس Open Arms ، Óscar Camps ، على Twitter أنه "بعد 26 يومًا من المهمة ، ينتظر 17 شخصًا على متنه 134 شخصًا ، وأمر محكمة مؤيد و 6 دول على استعداد للاستضافة ، هل تريد منا أن نبحر على بعد 950 ميلًا ، حوالي 5 المزيد من الأيام ، إلى الجزيرة الخضراء ، أبعد ميناء في البحر المتوسط ​​، مع وضع غير مستدام على متن الطائرة .

"في مواجهة الرد الذي لا يمكن أن يتصوره عقل" من الوزير الإيطالي ماتيو سالفيني، فقد أمر بيدرو سانشيز ، الميناء المذكور باستلام سفينة Open Arms ، التي يسافر فيها أكثر من مائة مهاجر وتقع على بعد ميل واحد من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية .