قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عودة الدوريات الأوروبية بعد التوقف الدولي.. الإثارة تشتعل مجددًا موعد مباراة منتخب الشباب أمام تونس في تصفيات شمال إفريقيا الأوقاف: قافلة دعوية للأئمة والواعظات ولقاء الأطفال بالدقهلية موعد مباراة الزمالك والمصري بالدوري الممتاز.. القنوات الناقلة العثور على جثة ربة منزل وطفلها بأبو النمرس إخلاء البوابة الجنوبية لمطار جاتويك في لندن على خلفية حدث أمني قوات روسيا تتقدم شرق أوكرانيا استشهاد 3 مسعفين في غارة إسرائيلية جنوب لبنان حركة الحاويات في ميناء دمياط: 611 حاوية مكافئة و 368 واردة اتحاد الكرة يضع مع الهيئة الوطنية للإعلام قواعد عمل المخرجين والمصورين في المباريات الأوراق المطلوبة لتوصيل الغاز للمنازل بدون مقدم أو فوائد وزير الخارجية ينقل رسالة الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولي

وثائقى

بعد سنوات من الغناء والتمثيل والانتاج

قصة الفنانة المصرية التي قُتلت على يد عامل «بنزينة» .. وكتبت نهاية رشدي أباظة

فاتن فريد
فاتن فريد

واجهت العديد من الصعوبات في رحلتها الفنية، أبرزها الشبه الكبير بينها وبين المطربة الجزائرية وردة، الأمر الذي دفع الجمهور للربط بينها وبين وردة في العديد من المواقف.

فاتن فريد المطربة والممثلة التي سطع نجمها خلال فترة الثمانينات، من خلال أدورها في العديد من الأفلام مع كبار نجوم الفن في مصر والوطن العربي، هي بطلة قصتنا اليوم التي تسردها السطور التالية.

أمس الاثنين، 19 أغسطس، هو ذكرى ميلاد الفنانة فاتن فريد، صاحب الصوت الجميل والاداء المميز والتي ولدت بالقاهرة لوالدين مصريين، الى أن ساعدها جمالها اللافت وصوتها المميز في عبور عالم الفن والشهرة، بعدما التحقت بمعهد الفنون الموسيقية القسم الحر في 1975، لتكتب شهادة نجاحها في سوريا ولبنان ثم عادت إلى مصر.

كانت البداية الحقيقية للفنانة فاتن فريد، من خلال مشاركتها كبطلة بفيلم «وحوش المينا» مع فريد شوقي وبوسي وفاروق الفيشاوي وإخراج نيازي مصطفى، الى أن واصلت نجاحها المستمر بالمشاركة في العديد من الأفلام مثل «امرأة تدفع الثمن» مع فريد شوقي ومحمود ياسين وهشام عبدالحميد وفيلم «الخطيئة السابعة» مع فاروق الفيشاوي وعايدة رياض.

كما عملت فاتن فريد في مجال الانتاج، وانتجت فيلم «بياضة» لرشدي أباظة ويسرا، وهو الفيلم الذي لم يكتمل لوفاة الفنان رشدي اباظة قبل الانتهاء من تصوير دوره، وكان اخر عمل انتجته فاتن فريد، مسلسل «بطة واخواتها» في 2004.

وعقب ذلك حين، تزوجت فاتن فريد من رجل أعمال، كان يملك محطة وقود «بنزينة» كانت سببًا في كتابة السطر الأخير من قصة حياتها.

كان زوجها قد قام بطرد عامل بمحطة الوقود، اسمه ياسر علي عبد الله، الا ان العامل حاول مقابلة زوجته فاتن فريد لاستعطافها والتاثير على زوجها لعودته للعمل مرة أخرى، الا انها رفضت فما كان منه الا ان طعنها طعنتين واحدة في البطن والاخرى في الصدر، لتنتهي بذلك قصة حياة الفنانة فاتن فريد داخل مستشفى الهرم بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة بها.