تعرضت إيفانكا ترامب لانتقادات شديدة لفشلها في التدخل لوقف تعليقات والدها المتفجرة حول الولاء اليهودي - حتى عندما دعا ديموقراطي كبير إلى "تدخل طبى" لمعالجة "انهيار" الرئيس.

الابنة الأولى ، التي اعتنقت الديانة اليهودية عندما تزوجت جاريد كوشنر ، لم تحضر مراسم منح ميدالية الحرية في البيت الأبيض لبوسطن سلتكس, كما لم يحضر كوشنر ، الذي كان في البيت الأبيض يوم الأربعاء واجتمع مع الرئيس قبل أن ينشر ترامب التعليقات السابقة وقال إن اليهود الذين صوتوا لصالح الديمقراطيين كانوا "غير مخلصين" لإسرائيل وللأميركيين اليهود الآخرين.

كان كوشنر في السابق ديمقراطياً وشقيقه جوشوا كوشنر هو ديموقراطي مسجل, لطالما روجت عائلة كوشنر لإسرائيل ودعمت المستوطنات هناك.

سافر كوشنر إلى نيويورك ، حيث كان سيتحدث يوم الخميس في حدث بمعهد ميلكن, وكان برفقة زوجته ، وفقاً لمسؤول في الإدارة, تم التخطيط للرحلة على المدى القصير بعد تصريحات الرئيس المثيرة للجدل.

يتعرض الزوجان في كثير من الأحيان لضغوط من النقاد الذين يرغبون في استخدام نفوذهم في محاولة لحمل الرئيس على إعادة التفكير ببعض من مواقفه المثيرة للجدل وكبح بعض تصريحاته المندفعة.