أجرى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، محادثات هاتفية، مع رؤساء الدول الأكثر تضرراً من الحرائق التي تؤثر على منطقة الأمازون وغيرها من المناطق ذات القيمة البيئية العالية، شملت المحادثات كلاً من يائير بولسونارو من البرازيل، وإيفو موراليس من بوليفيا، وماريو عبدو بينيتيز من باراجواي، وموريسيو ماكري من الأرجنتين.

وتتابع حكومة إسبانيا بقلق شديد حالة الحرائق التي تؤثر حاليًا على منطقة الأمازون، والتي تهدد القيمة التي لا تُحصى لهذه المنطقة بأنها "رئة" للكوكب ومصدر للتنوع البيولوجي لا مثيل له.

في هذه الدعوات ، كان "سانشيز" مهتمًا بالوضع على أرض الواقع، وعرض على نظرائه دعم وتضامن إسبانيا للحكومات والشعوب المتضررة، وقد أتاح سانشيز لهذه البلدان الوسائل الإسبانية التي يمكن أن تسهم في اخماد الحرائق، كما عرض على البرازيل وبوليفيا وباراغواي والأرجنتين التصرف الكامل لحكومة إسبانيا للعمل معًا داخل المجتمع الأيبيري الأمريكي، الأمم والمنتديات الأخرى لتعبئة الدعم السياسي واللوجستي والمالي اللازم.