محافظات
إصابة شاب بطلق ناري في فرح بكفر الزيات
مها وافياطلاق النار في الافراح علي الرغم انها ظاهرة تدلّ وتشير الى تخلف حضاريّ وثقافيّ وأخلاقي عند يمارسها لكنها ما زالت في مصر وخصوصاً في الارياف والصعيد يعتبر إطلاق النار الغزير في مناسبات الأفراح عادة قديمة للوجاهة والعزوة عند بعض الأشخاص، والدليل علي ذلك سجلات الشرطة المصرية في محافظه الغريبه تكشف الجانب المأساوي لهذه العادة، حيث لا يفرق الرصاص العشوائي بين طفل وامرأة ورجل .
وضرب النار في الأعراس في محافظه الغريبة جزء من عادات الناس التي لا يتخلون عنها، فتفاجأ بالظاهرة تنتشر أكثر وبدلاً من أن تظل محدودة بدأت تنتشر أكثر في مراكز كفر الزيات في قرية كفور بلشاي وجهل كثير من الناس رغم ما تسببه هذه الرصاصات الطائشة .
ظاهرة إطلاق النار في الأفراح قريه كفور بلشاي إحدى الظواهر الخطيرة التي يعاني الأهالي القريه من تفشيها، حيث خلفت هذه الظاهرة مشاكل كثيرة بين العائلات، وراح ضحيتها عدد غير قليل من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جاؤوا لتهنئة أصحاب الفرح ومشاركتهم فرحتهم وتقديم واجب اجتماعي نحوهم، وتشير الإحصاءات إلى أن هذه الظاهرة آخذة بالتنامي، وأنها تسببت في إراقة دماء الكثير من الأبرياء، فضلاً عن أنها تحدث حالات من الفزع والإزعاج في الأهالي الذين طالبوا الجهات المختصة بذل جهودها من أجل وضع حد لهذا الاستهتار المتعمد والخطير بحياتهم، والقضاء على هذه الآفة. كما تم القضاء على تجار المخدرات، حيث أصيب شاب في قرية كفور بلشاي، التابعة لمركز كفرالزيات بالغربية، بطلق ناري طائش عن طريق الخطأ، من قبل أحد المعازيم.
ويبقى السوال: من المسؤول عن هذه العادات ؟