مازال الموقع الأشهر في العالم، مثيرًا للجدل على كافة الاصعدة، فبعد أن اعلان شركة «فيسبوك» عن اطلاق برنامجها «البحوث» واتاحة كافة بيناتها للعلماء، عادت من جديد لتثير الجدل بسبب صعوبة الوصول لعدد من بياناتها.

المؤسسات الخيرية التي انضمت لبرنامج «البحوث» بعدد من علمائها لدراسة تأثير «فيسبوك» على الديمقراطية، هددت بالانسحاب من المشروع في ظل فشلهم في جعل البيانات المطلوبة لاكمال الدراسة.

وبحسب وكالة «رويترز» فقالت: «إن الممولين أعلنوا في بيان أن فيسبوك منحت للعلماء المشاركين في المشروع إمكانية الوصول لجزء فقط مما تم إخبارهم بأنهم يستطيعون الوصول إليه»، وهو الأمر الذي اصبح من المستحيل استكمال الأبحاث.

وقال الوكالة أن الممولون قد منحوا شركة «فيسبوك» مهلة أخيرة حتى 30 سبتمبر لتوفير المعلومات المطلوبة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه شركة «فيسبوك» بيانا اكدت فيه التزامها بالمشروع وستستمر في توفير المعلومات والأدوات للمشاركين فيه.

يذكر أن من ضمن هذه المؤسسات الخيرية علماء مصريون والذين أعربهم عن غضبهم الشديد من تعنت الشركة ووقوفها حائلا أمام اكمال أبحاثهم.