تم توجيه الاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية فى المجر إلى الرجل البالغ من العمر 27 عامًا ، والذي سمي فقط باسم حسن ، يوم الثلاثاء بقطع رأس إمام بلدة في محافظة حمص في مايو 2015 بعد أن استولت داعش على المنطقة خلال محاولاتها لإنشاء الخلافة.

يتهم حسن أيضًا بقتل شخصين - أحدهما رجل أطلق عليه الرصاص في رأسه بمسدس - أثناء الإشراف على إعدام 25 شخصًا رفضوا الانضمام إلى الجماعة الإرهابية في الأيام التي تلت 13 مايو من نفس العام.

رغم أن النيابة العامة الهنغارية لم تقدم أي معلومات جديدة حول كيفية قتل الأشخاص الآخرين ، إلا أنهم قالوا سابقًا إن المذبحة تضمنت 20 فرداً من نفس العائلة تم قطع رأسهم ، وفقًا لرويترز.

وكشف مكتب المدعي العام للتحقيق في العاصمة متروبوليتان في بودابست التهم يوم الثلاثاء بعد إجراء مقابلات مع حسن وعشرة شهود ، بما في ذلك بعض الشهود من مالطا وبلجيكا.