صعد المسؤولون الإيرانيون الضغوط اليوم قبل موعد الاجتماع المرتقب في نهاية الأسبوع للدول الأوروبية للتوصل إلى حل لإيران لبيع نفطها في الخارج في أعقاب العقوبات الأمريكية المتصاعدة.

كرر الرئيس حسن روحاني تهديده بأن تتخذ طهران خطوات إضافية بعيدا عن الاتفاق النووي لعام 2015 وتسريع الأنشطة النووية إذا فشلت أوروبا في تقديم حل ، واصفا إياها بأنها "الخطوة الأهم" لإيران بعيدا عن الصفقة.

وقال روحاني "الخطوة الثالثة لإيران ذات طبيعة غير عادية" ، دون أن يوضح بالتفصيل ما ستستتبعه ، لكنه قال أن "مرسوم سيعلن اليوم أو غدا".

في غضون ذلك ، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أنه سيتم الإفراج عن سبعة من أعضاء طاقم الناقلة النفطية التي تحمل العلم البريطاني "ستينا إمبيرو" والمحتجزين في الخليج العربي ، وهم 23 فردًا - في بادرة حسن نية واضحة تهدف إلى نزع فتيل التوترات.

استولت إيران على الناقلة في يوليو، قائلة إنها تنتهك القوانين الإيرانية ، بعد أن صادرت السلطات في إقليم جبل طارق البريطاني ناقلة إيرانية قيل إنها كانت تحمل الوقود إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي على مبيعات النفط إلى دمشق.