يوسف شاهين | طرده عبد الناصر .. وحاول الانتحار بسبب فنانة شهيرة .. وماتت زوجته بطريقة بشعة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

وثائقى

يوسف شاهين | طرده عبد الناصر .. وحاول الانتحار بسبب فنانة شهيرة .. وماتت زوجته بطريقة بشعة

يوسف شاهين
يوسف شاهين

لم يكن يوسف شاهين، مخرجًا مبدعًا فحسب، ولكن كان انسانا في المقام الأول وقبل أي شيء، وهو ما نستعرضه في سياق هذا التقرير عن اشهر مخرج في السينما المصرية.

ولد «شاهين» 20 يناير 1926، بمدينة الإسكندرية لأسرة متوسطة الحال مكونة من أب لبناني كاثوليكي، وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر، والاسم الحقيقي له هو يوسف جبرائيل شاهين.

نال شهادته الثانوية من كلية فيكتوريا الخاصة بالاسكندرية، قبل أن يلتحق بجامعة إسكندرية حتى تخرج منها وطار سريعًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقضى عامين في معهد باسادينا المسرحي في دراسة فنون المسرح.

كان أول أفلام «شاهين» فيلم «بابا أمين» عام 1950، بطولة فاتن حمامة وحسين رياض، قبل أن يواصل أفلامه بعد عام من فيلمه الأول أخرج فيلم «ابن النيل» لشكري سرحان وفاتن حمامة، والذي دخل في مهرجان كان السينمائي.

ولع المخرج الشهير بحبه للفنانة فاتن حمامة بشكل كبير، حتى أنه كان يغار عليها من قصة حبها مع النجم عمر الشريف، خاصة وانه أول من زرع بذرة الحب بينهما من خلال فيلم «صراع في الوادي»، بل ودعم هذه القصة بمشهد القبلة الشهير والتي كان لها مفعول السحر في زواج الثنائي.

«شاهين» كان يعشق فاتن حمامة، ولكنه لم يصارحها على الاطلاق بحبه، وكان يتمنى دوما من الزواج منها، حتى أصبح شخصًا تعيسًا، وظل محتفظًا بحبه لسيدة الشاشة العربية، وتحمل فوق طاقتهن حتى انه حاول ذات مرة الانتحار للتخلص من عذاب الحب ولكنه فشل في ذلك، وهو ما رواه المخرج في تصريحات تليفزيونية وصحفية في ثمانينات القرن الماضي.

وبعد كل هذا نجح «شاهين» في السطرة على عواطفه، وبدأ في قصة عاطفية جديدة، بدأت مع الفرنسية "كوليت فافودون" المولودة بالإسكندرية عام ١٩٥٥، ولكنها قصة انتهت مبكرًا، في حين تزوج يوسف شاهين من راقصة باليه روسية، تدعى «يكاتيرينا أوموفا»، ولكنها انهت قصتهما سريعًا، بعد أن لقيت مصرعها، وهي تؤدي بعض تدريبات الباليه، عندما سقطت، وارتطمت رأسها بقطعة أثاث حادة.

وعلى الصعيد السياسي، ابعد يوسف شاهين من البلاد على خلفية مواقفه السياسية الصادمة تجاه النظام الحاكم ابان تولي الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سدة الحكم، واستمر غيابه عن مصر 4 سنوات قبل أن يعود بعد تدخل بعض الوسطاء.