مجلس العلماء الإندونيسي ينتقد باحث إسلامي لإعلانه أن ممارسة الجنس بين أشخاص غير متزوجين ”حلال”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

تقارير وتحقيقات

مجلس العلماء الإندونيسي ينتقد باحث إسلامي لإعلانه أن ممارسة الجنس بين أشخاص غير متزوجين ”حلال”

مجلس العلماء الإندونيسي ينتقد باحث إسلامي
مجلس العلماء الإندونيسي ينتقد باحث إسلامي

أثار الباحث الشاب عبد العزيز جدلا واسعا في إندونيسيا ، إبعد ان قال ان ممارسة الجنس بين أشخاص غير متزوجين "حلال"، ومسموح بها في التقاليد الإسلامية.

وأعلن عبد العزيز، في امتحان الدكتوراه الذي أجراه قبل أشهر، أن "ممارسة الجنس بين الرجال والنساء غير المتزوجين ليست ممارسة غير مشروعة أي ليست حراماً إذا تمت خلف أبواب مغلقة". مضيفا "في الواقع، لا يمكن اعتبار فعلتهم زنا".

وتم نشر الموقف الذي أطلقه عبد العزيز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثار بلبلة واسعة في أكبر بلد إسلامي في العالم من حيث عدد السكان، واحتل إسم عبد العزيز لمدة يومين هذه المواقع.

واستنكر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأفكار، وعبروا عن دهشتهم تجاه تصريحات عبد العزيز.

هذا وانتقد مجلس العلماء الإندونيسي أطروحة عزيز، وتم وصفها بـ"الخارجة عن المسار". وحث المجلس الجامعة على عدم منحه شهادة الدكتوراه حتى يغير أفكاره.

وفي بيان له، قال المجلس إن هذه الأطروحة تشجع الناس على العيش سوية غير متزوجين وانتهاك المعايير الأخلاقية في البلاد.

حتى أن بعض الجماعات الإسلامية المتشددة قامت بتهديده، وتم نشر العديد من الرسائل المسيئة عبر الانترنت ضد الشاب وعائلته.

وخوفا من تداعيات أكثر خطورة، تراجع الباحث عن موقفه