صعد بنيامين نتنياهو من أنشطته الدبلوماسية الخارجية في أسبوع حاسم قبل الانتخابات التقى فيه فلاديمير بوتين وتحدى إيران واتهم بالتجسس على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

يأتي كل هذا بعد أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية لإرضاء الناخبين والأحزاب اليمينية.

حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن هذه السياسة يمكن أن تؤدي إلى "تصاعد حاد في التوترات في المنطقة و تقويض الآمال في إقامة سلام طال انتظاره بين إسرائيل وجيرانها العرب".

لكن على الرغم من ذلك ، تعهد بوتين بدعمه لترشيح نتنياهو ، وواصل البلدان مناقشاتهما حول التماسك العسكري في سوريا والشرق الأوسط.

يأتي دعم بوتين وسط مزاعم بأن تل أبيب تستخدم أجهزة تسجيل متطورة للتجسس على الرئيس الأمريكي ترامب.

حيث خلصت الحكومة الأمريكية إلى أن عملاء إسرائيليين كانوا قد وضعوا أجهزة مراقبة للتجسس على دونالد ترامب وشركائه ، والاستماع إلى المكالمات الهاتفية في عدد من المناطق "الحساسة" في واشنطن.

نفى نتنياهو بشدة ادعاءات ثلاثة مسئولين أمريكيين, ووصف مكتبه الاتهامات بأنها "كذبة صارخة".

قبل انتخابات الأسبوع المقبل ، كرس رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتاً كبيراً لتحدي الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وكشف أن إيران تقوم بتطوير أسلحة نووية في قاعدة عسكرية سرية تقع في عبادة بوسط إيران.

وقام بنشر صور الأقمار الصناعية للمجمع ، وزعم نتنياهو أن إيران قد استخدمتها للتجارب في محاولة لتطوير قنابل نووية.

انتقد نتنياهو الإدارة الإيرانية قائلاً: "طغاة طهران": "إسرائيل تعرف ما تفعله ... وستستمر في فضح أكاذيبك".