العالم
«سانشيز» يشارك في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 74
مدريد/ مجاهد شدادشارك "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء إسبانيا في في جلسة الأمم المتحدة اليوم، وهي لحظة بارزة لكونها في اليوم الأول، وهذا يعطي إسبانيا المكانة الغالبة التي يتم منحها لتلك البلدان مع التزام واضح بالقيم التي تجسدها منظمة الدفاع عن التعددية والاستدامة والعدالة والحرية والأمن.
وعقد" سانشيز" بعد جلسة الافتتاح العديد من الاجتماعات الثنائية مع كلا من حسن روحاني رئيس إيران، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وحضر أيضًا الغداء التقليدي الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة إلى رؤساء الوفد.
وحث "سانشيز" الرئيس الإيراني على بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015 ليظل أداة مفيدة للأمن.
وشدد رئيس الوزراء الاسباني على دور إيران كعنصر إقليمي فاعل في الوساطة في النزاعات، وسلط الضوء على موقفه لتحقيق الاستقرار الإقليمي والقضاء على العنف، وأبدى رغبته في الحفاظ على الحوار متعدد الأطراف.
من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن رغبته في إطلاق علاقات تعاون ثقافي مع إسبانيا.
وفي لقاءه الثنائي مع الرئيس، عبد الفتاح السيسي ، تحدث كلاهما عن الحركة الجهادية التي ما زالت موجودة في ليبيا والساحل وأسبابها العميقة، والصراع الليبي والاتحاد الأفريقي، وكذلك علاقتهما بالاتحاد الأوروبي. وبعد الغداء، شارك الرئيس التنفيذي بالوكالة في منتدى أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وإسبانيا في الاقتصاد العالمي، والتي تشارك في تنظيمه غرفة التجارة الإسبانية في الولايات المتحدة وصحيفة إل بيس، أمام جمهور من الشركات الكبيرة والمستثمرين والصحفيين الأمريكيين.
ونقل سانشيز رسالة ثقة في إمكانات الاقتصاد والمجتمع الإسباني بأسره في مواجهة حالة التباطؤ الاقتصادي الدولي وعدم اليقين الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأشار سانشيز الي استقرار الاقتصاد الإسباني ومشروع السياسة الاقتصادية للحكومة ، والذي يجمع بين مسؤولية الميزانية والمسؤولية الاجتماعية ، مع وضع الأسس من النمو المتوازن ، من خلال الانتقال البيئي للاقتصاد. و
سوف يعقد سانشيز اجتماعًا مع مستثمرين من القطاع الخاص ، والمديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين التنفيذيين للشركات العالمية لجذب الاستثمار في إسبانيا. ويعمل الاجتماع على التأكيد على نقاط القوة الهيكلية الإسبانية ، مثل البيئة المؤسسية الصلبة ، أو حقيقة وجود واحدة من أفضل شبكات البنية التحتية المادية والرقمية في العالم ، والتي تجعل إسبانيا بلدًا جذابًا بشكل خاص للاستثمار.