أعربت الحكومة الإسبانية عن أسفها "للعنف الواسع النطاق" الذي "تريد أقلية فرضه" في شوارع كاتالونيا خلال المظاهرات التي جرت أمس الثلاثاء، بسبب حكم "المشاة" ، الذي أسفر عن 74 جريحًا ، من بينهم ما لا يقل عن 26 من رجال الشرطة.

وقال رئاسة الحكومة في مونكلوا في بيان صادر لها: من الواضح أننا لا نواجه حركة مواطنة مسالمة، لكن تسقها مجموعات تستخدم العنف في الشارع لكسر التعايش في كاتالونيا، وتأسف السلطة التنفيذية للهجمات على مقر الوفود الفرعية في تاراغونا وجيرونا وليدا و "أعمال التخريب" في مدن كاتالونية أخرى.

وأشارت الحكومة في بيانها، إلى أن هدفها هو "ضمان الأمن والتعايش في كاتالونيا" وتحذر من أنها ستستخدم "التزامها بالحزم والتناسب والوحدة" ، عند الضرورة ، في إشارة إلى التطبيق المحتمل من المادة 155 من الدستور في مجتمع الحكم الذاتي.

وقيمت الحكومة عمل قوات وهيئات أمن الدولة ، وخاصةً "التنسيق" بين والشرطة الوطنية والحرس المدني .