قامت كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بعمل ندوة لعنوان "تعزيز المواطنة والانتماء لدى الشباب" برعاية الاستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والاستاذ الدكتور يوسف عامر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور على الكاشف والدكتور محمود محي الدين سعيد والدكتور ابراهيم حجاج، فى اطار النشاط الثقافي والبرنامج التربوي التي تقدمه كلية التربية لطلابها خلال العام الجامعي 2019//2020 ، تحت اشراف الاستاذ الدكتور جمال الهواري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والاستاذ الدكتور خالد عرفان عميد الكلية.

وقد حرص كل الحضور على انتماء الطلاب والمواطن بوجه عام ، للوطن والبعد عن الاشاعات وترويجها، وعدم السير وراء ما يتم من تزيف الحقائق، وكثرة ظهور السلبيات واللامبالاه ، وعدم القدرة علي تحمل المسئولية ، وأهم شيء أن يستشعر الطالب بالأمان أولاً، وانتزاع الخوف من قلبه، لان دافع الأمان هو ما يجعلنا مترابطين بشىء واحد داخل وطننا، وهو الانتماء الى الوطن والدفاع عنه امام اي صعاب ، والمحافظه علي صورة البلاد أمام العالم ، واجتناب اي فتنه ونشرها عبر السوشيال ميديا، لان علاقة الفرد بالوطن هي المواطنة، لانه عنصر اساسي وفعال داخل الوطن .

كما تناولت الندوة، الحث على التقدم الى الامام وعدم الالتفاف لما يقال عبر وسائل التواصل، لان الانتماء هو اساس الصحة النفسية، ولابد من تعديل النفس ودعمها. وقد اضافوا، ان الشخصية السليمة واحساس الفرد بالرضي والتعامل مع الاخرين، تكون بذلك الحالة الاجتماعية فعاله للفرد داخل الوطن، وتحضيرها من الآخرين وتقييمهم، وليس هذا فحسب، وأن يكون هناك توعية لما يحدث من محاربة للعقول، لأن حركة الانسان تكمن في العقل والقلب والوجدان.

كما أن الانجرار خلف الأكاذيب وترويج الاشاعات التي تخطط لوقوع الوطن، لابد من التصدي لها، لأنه بوقوع الوطن لن يكون لنا قيمة فى الحياة بدون وطن.

ولابد من الشخصية الايجابية للمواقف المنتشرة والتي تعرض علينا عبر تلك الوسائل، وان يكون هناك تحكيم للعقل فى كل كلمه بل حرف، وهي جانبنا الصواب أم لا ؟ وأن تمر علي العقل لتوضيح حقيقة ومصداقية المعروض، وأثنى الشباب على انتمائهم للوطن واصوله وسلوكياتة العربية، والتنمية والمشاركة الفعاله.