العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير المالية يشهد قرعة ”تأشيرات الحج” للعاملين بالوزارة ”المشاط”: المشروعات الزراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية الشاملة تنكيس الأعلام في ولاية ”ساكسونيا أنهالت” الألمانية حدادا على ضحايا حادث الدهس المدير الفني للأهلي: جاهزون لمباراة ”شباب بلوزداد” الجزائري بدوري أبطال أفريقيا وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني ورشة تصميمات حروفية احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية بمتحف الخناني وزير الإسكان يتابع الأعمال الجارية بمنطقة السلام لسرعة توفيق أوضاع المواطنين بها ⁠توافد آلاف الزائرين لرصد ظاهرة تعامد الشمس بمعبد الكرنك وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو وزراء الزراعة والتخطيط والري ومحافظ المنيا يفتتحون محطة الري باستخدام الطاقة الشمسية في سمالوط وزير الصحة يتفقد مركز طبي شرق النيل ببني سويف

مقالات

العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

الصحفية مها وافي
الصحفية مها وافي

تبدو ظاهرة الإهمال وتعرض الأطفال للعنف في الريف المصري لافتة للنظر وبإلحاح يومي، ولا أحد يتصدى لها، كما يبدو لى وللكثيرين غيرى سوى بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعى وبشكل عشوائي، من خلال استعراض الأطفال الذين يتعرضون لتلك الظاهرة عبر الصفحات، وتزايدت الظاهرة بشكل مرعب، بحسب الإحصائيات فى هذا الصدد، فوفق تقرير صادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة مؤخرًا، فإن ظاهرة العنف والإهمال ضد الأطفال تزايدت فى الآونة الأخيرة.

حيث رصدت المؤسسة فى الأربعة أشهر الأخيرة أكثر من 30% من الأطفال تتراوح أعمارهم من عام إلى خمسة أعوام، يتعرضون للعنف والاهمال، واحتل الريف المرتبة الأعلى فى معدل انتشار الظاهرة، صحيح أن قانون الطفل وضع عقوبات رادعة لمواجهة العنف ضد الأطفال، لكن الظاهرة أصبحت مخيفة.

الجدير بالذكر أيضا أن ظاهرة خطف الأطفال تنتشر فى الريف بنسبة 70%، وبالبحث عن الأسباب التى أدت إلى تزايد نسب العنف والإهمال ضد الأطفال فى الريف، نجد إهمال الأهالي لأطفالهم، وتركهم يلعبون في الشارع بالساعات، عامل أساسي في انتشار العنف، ويعتبر العنف الأسري من أكثر أشكالِ العنفِ انتشاراً، وهو كل ما يسبب الضرر الجسدي أو النفسي للطفل، مثل الضرب، والشتم، والإيذاء الجسدي أو النفسي.

كما أنّ التعنيف والصراخ كلّها من صور الأذى الذي يُدرج ضمن قائمة العنف الأسري، ولا بد من التنويه أنَّ العنف قد يكون من الأب أو الأم أو الإخوة.

لابد من وجود روشتة أمنية تكفل للأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات جديدة لفرض عقوبات قوية ضد الإهمال من الاهالي، هذا إلي جانب الوعي المجتمعي والتنبيه بمخاطر ظاهرة العنف ضد الأطفال ومعاقبة من يثبت أنه يمارس العنف ضدهم .

فالأطفال بحاجةٍ إلى الرِّعاية والعِناية بشكلٍ كبيرٍ لإيصالهم إلى بر الأمان، حيث يصبِحون قادرين على الاعتماد على أنفسهم ويصبح مستقبلهم بآهر، رالعنف ضد الأطفال احد اسباب جرائم القتل وانحدار الأخلاق وعدم احترام المرأه والتحرش بيها وانتشار المخدرات.

كما أنّ شخصيّة الإنسان تتشكّل في البداية من طريقة التعامل معه وهو طفل ونشأته منذ صغره، لذلك اعتنى الإسلام بالطفولة بشكلٍ كبيرٍ لأن مستقبل الأمة يعتمد على الأطفال.