العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مواجهة قوية تنتظر الأهلي بعد نصف نهائي إفريقيا مقتل 463 ألف جنديا روسيا فى الحرب على أوكرانيا ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34305 فلسطينيا سعر متر التصالح على مخالفات البناء.. وفقًا للقانون الجديد فرصة للاستثمار.. طرح محال وصيدلتين ومخبز للبيع بالعبور الجديدة فتح باب تلقي الطلبات الخاصة بعربات الطعام المتنقلة بمقابل الانتفاع بطيبة الجديدة فرص عمل جديدة لفتيات محافظة أسيوط الجزار: استرداد ٩٥٨٧م٢ بالسويس الجديدة.. وإزالة مخالفات بناء بـ 3 مدن جديدة بنك ناصر الاجتماعي يعلن إتاحة التمويلات الشخصية بشروط ميسرة سعر الريال السعودي مقابل الجنيه فى البنوك المصرية اليوم سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم

مقالات

العنف الأسري ضد الأطفال.. كارثة تبحث عن حل.!!

الصحفية مها وافي
الصحفية مها وافي

تبدو ظاهرة الإهمال وتعرض الأطفال للعنف في الريف المصري لافتة للنظر وبإلحاح يومي، ولا أحد يتصدى لها، كما يبدو لى وللكثيرين غيرى سوى بعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعى وبشكل عشوائي، من خلال استعراض الأطفال الذين يتعرضون لتلك الظاهرة عبر الصفحات، وتزايدت الظاهرة بشكل مرعب، بحسب الإحصائيات فى هذا الصدد، فوفق تقرير صادر عن المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة مؤخرًا، فإن ظاهرة العنف والإهمال ضد الأطفال تزايدت فى الآونة الأخيرة.

حيث رصدت المؤسسة فى الأربعة أشهر الأخيرة أكثر من 30% من الأطفال تتراوح أعمارهم من عام إلى خمسة أعوام، يتعرضون للعنف والاهمال، واحتل الريف المرتبة الأعلى فى معدل انتشار الظاهرة، صحيح أن قانون الطفل وضع عقوبات رادعة لمواجهة العنف ضد الأطفال، لكن الظاهرة أصبحت مخيفة.

الجدير بالذكر أيضا أن ظاهرة خطف الأطفال تنتشر فى الريف بنسبة 70%، وبالبحث عن الأسباب التى أدت إلى تزايد نسب العنف والإهمال ضد الأطفال فى الريف، نجد إهمال الأهالي لأطفالهم، وتركهم يلعبون في الشارع بالساعات، عامل أساسي في انتشار العنف، ويعتبر العنف الأسري من أكثر أشكالِ العنفِ انتشاراً، وهو كل ما يسبب الضرر الجسدي أو النفسي للطفل، مثل الضرب، والشتم، والإيذاء الجسدي أو النفسي.

كما أنّ التعنيف والصراخ كلّها من صور الأذى الذي يُدرج ضمن قائمة العنف الأسري، ولا بد من التنويه أنَّ العنف قد يكون من الأب أو الأم أو الإخوة.

لابد من وجود روشتة أمنية تكفل للأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات جديدة لفرض عقوبات قوية ضد الإهمال من الاهالي، هذا إلي جانب الوعي المجتمعي والتنبيه بمخاطر ظاهرة العنف ضد الأطفال ومعاقبة من يثبت أنه يمارس العنف ضدهم .

فالأطفال بحاجةٍ إلى الرِّعاية والعِناية بشكلٍ كبيرٍ لإيصالهم إلى بر الأمان، حيث يصبِحون قادرين على الاعتماد على أنفسهم ويصبح مستقبلهم بآهر، رالعنف ضد الأطفال احد اسباب جرائم القتل وانحدار الأخلاق وعدم احترام المرأه والتحرش بيها وانتشار المخدرات.

كما أنّ شخصيّة الإنسان تتشكّل في البداية من طريقة التعامل معه وهو طفل ونشأته منذ صغره، لذلك اعتنى الإسلام بالطفولة بشكلٍ كبيرٍ لأن مستقبل الأمة يعتمد على الأطفال.