الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات

دين

الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

الأزهر
الأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحمي الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه، مشددًا على أن ما يُعرف بـ«البشعة» من أخطر هذه الوسائل، حيث تعتمد على الإكراه والإذلال، ولا علاقة لها بالقضاء أو البينات الشرعية، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام لإبطالها.

وأوضح المركز أن «البشعة» تتضمن أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي، مثل الإذلال والتخويف والتعذيب بالنار، بالإضافة إلى تمثيل الإنسان بطريقة تهين كرامته. وقد حرَّم النبي ﷺ هذه الممارسات، مؤكدًا أن النار لا يُعذب بها إلا الله، وأن من يعذب الناس في الدنيا يُعذب من الله.

وأشار الأزهر إلى أن آثار «البشعة» تمتد لتشويه السمعة وترك صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد، حتى في حال إثبات البراءة لاحقًا، مشددًا على أن الشرع أغلق أبواب الخرافة في إثبات الحقوق وجعل البينة هي المرجع في الفصل في النزاعات، وهو ما جاء في أحاديث النبي ﷺ: «البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه».

وخلص المركز إلى أن ممارسة «البشعة» جريمة شرعية وإنسانية لما فيها من إيذاء الجسد والنفس، واستغلال للضعفاء، وتعدٍ على اختصاص القضاء، مؤكدًا عدم جواز التحاكم إليها أو الاعتداد بنتائجها، ومنع نشر أي مقاطع أو صور تروّج لها، حفاظًا على كرامة الإنسان والنظام الاجتماعي والوعي العام.