محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات

فن وثقافة

محمد أبو داوود: الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويتنبأ بالأحداث السياسية

محمد أبو داوود
محمد أبو داوود

قال الفنان والمخرج محمد أبو داوود إن هناك علاقة «وثيقة جدًا» بين الفن والسياسة، مؤكداً أن الفن الحقيقي يقرأ المستقبل ويستشرف الأحداث قبل وقوعها، مستنداً إلى خيال المؤلفين والقائمين على الأعمال الفنية الذين يكونون غالباً سابقين لعصرهم.

واستشهد أبو داوود بأعمال الكاتب الراحل وحيد حامد التي تنبأت بأحداث سياسية كبرى، مثل فيلم «طيور الظلام» الذي تنبأ بالصراع بين الإخوان والدولة، وفيلم «البريء» الذي سبق مظاهرات الأمن المركزي، مشيراً إلى أن الفن سباق في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لكنه «لا يقدم حلولًا، وإنما يشاور على المشكلات» ليلفت انتباه المجتمع ويحدث التغيير.

وشدد أبو داوود على أن الفن رسالة يجب أن تُقدم في إطار من المتعة لجذب الجمهور وتوصيل الرسالة المرجوة.

وبشأن مدى تأثر الفن بالسياسة، روى الواقعة الخاصة بفيلم «شيء من الخوف» في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث منع الفيلم من العرض في البداية بعد وصول معلومات للرئيس تفيد أنه يقصد شخصية «عتريس». إلا أن عبد الناصر طلب مشاهدة الفيلم بنفسه، وبعد أن شاهده سمح بعرضه.

وأضاف أبو داوود أن قصة الفيلم التي كتبها الأديب ثروت أباظة كانت مستوحاة من شخصية مستبدة في إحدى قرى الشرقية، ولم يكن لها أي إسقاط على الرئيس عبد الناصر، كما أشيع وقتها وما زال البعض يظن حتى اليوم.