دار الإفتاء توضّح حكم الصلاة في المنزل وقت الأمطار الشديدة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الكهرباء: مزيج الطاقة النظيفة يدعم التنمية المستدامة ويعزز فرص الاستثمار في الجمهورية الجديدة الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام

دين

دار الإفتاء توضّح حكم الصلاة في المنزل وقت الأمطار الشديدة

حكم الصلاة في البيت
حكم الصلاة في البيت

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لأداء الصلاة في المنزل عند هطول الأمطار الشديدة، وذلك ردًا على سؤال لأحد المواطنين اعتاد أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة التحرك في الطرق بسبب الأمطار الغزيرة جعلته يتساءل عن جواز الصلاة في البيت، وهل تُجزئ كما لو أداها في المسجد.

وأكدت الدار أنه يجوز شرعًا أداء الصلاة في المنزل عند وجود مشقة حقيقية تمنع من الذهاب إلى المسجد، مستدلّة بما ورد عن الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه في ليلة باردة ممطرة قال: "ألا صلوا في الرحال"، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليالي الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال". والرحال يقصد بها البيوت والمنازل، والحديث متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا كان المصلي في منزله مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأفضل أداء الصلاة جماعة داخل البيت إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا، مؤكدة أن الأجر كامل ما دام الشخص معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه عنها إلا عذر المطر الشديد وما يسببه من مشقة.

وشددت الدار على أن هذا الحكم مرتبط بوجود عذر فعلي، فإذا زالت الأمطار الشديدة وانقطعت المشقة، فعلى المسلم العودة إلى صلاة الجماعة في المسجد، حفاظًا على فضلها العظيم وأجرها المضاعف.


حكم الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك"

وفي سياق آخر، تلقّت دار الإفتاء سؤالًا من سيدة تُدعى سوسن من السويس، حول ترديدها دعاء: "ربنا يكفينا شرك" في سرّها عند رؤية قريب يسيء معاملتهم، متسائلة هل في ذلك ذنب؟

وردّ الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن هذا الدعاء لا إثم فيه مطلقًا، لأنه تفويض الأمر لله وطلب صرف الشر. لكنه أكد على ضرورة أن يكون الدعاء بصيغة عامة غير موجهة لشخص بعينه، لأن ما يظنّه الإنسان قد يكون خاطئًا أو مبنيًا على شك.

وأوضح أن الصيغة العامة تجعل الدعاء شاملًا لأي شر محتمل، وتُبعد عن الإنسان الوقوع في سوء الظن أو الدعاء على أحد بغير حق، مؤكدًا أن التوجه إلى الله لصرف الشر والحماية منه أمر مشروع ومستحب.

وختم أمين الفتوى بأن الأدعية العامة تمنح المسلم راحة القلب والطمأنينة، وتضمن صحة التوجيه الشرعي دون ظلم أو عدوان على أحد.