علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الكهرباء: مزيج الطاقة النظيفة يدعم التنمية المستدامة ويعزز فرص الاستثمار في الجمهورية الجديدة الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام

دين

علي جمعة يوضح فضل تعظيم مكة المكرمة واستحباب الغسل قبل دخولها

مكة المكرمة
مكة المكرمة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من تعظيم العلماء لمكة المكرمة استحباب الغسل قبل دخولها، حيث ذهب الفقهاء إلى أن الغسل لدخول مكة سنة مستحبة، مستدلين بفعل النبي ﷺ، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى، حتى يصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارًا [رواه البيهقي في سننه الكبرى وأصله في صحيح البخاري].

وأوضح علي جمعة أن تعظيم مكة المكرمة جزء من تعظيم الله لبيته الحرام، مشيرًا إلى أن الله حرم على المشركين الاقتراب من المسجد الحرام، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا المُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُوا المَسْجِدَ الحَرَامَ...﴾ [التوبة:28].

وأشار إلى أن المسلم يجب أن يعظم الكعبة وجميع مكة المكرمة باعتبارها بيت الله الحرام، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس... فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة...» [رواه البخاري ومسلم].

كما أكد علي جمعة أن من واجب المسلم تعظيم الليالي المباركة مثل ليلة القدر، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ... سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ﴾، وكذلك الليالي العشر من بداية شهر ذي الحجة: ﴿وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾.

وأضاف أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يُعد من سنن السلف الصالح، ويشمل إحياء ذكرى المولد بأنواع القربات كالصدقات، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد المدائح النبوية، مستندًا إلى أقوال عدد من المؤرخين والعلماء مثل ابن الجوزي وابن كثير وابن حجر وجلال الدين السيوطي.

وختم علي جمعة بتأكيد أن تعظيم الأماكن التي اختارها الله بالبركة والقداسة، وتقديس الكعبة المشرفة، واجب على المسلمين، إذ جعل الله الحج ركنًا من أركان الإسلام، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ...﴾ [آل عمران:96]، ﴿جَعَلَ اللَّهُ الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ...﴾ [المائدة:97].