صندوق النقد يتوصل لإتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
صندوق النقد يتوصل لإتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار نائب وزير المالية: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول الأهلي للتمويل العقاري AMF تحصد جائزة الشركة الأكثر ابتكارًا بمصر لعام 2024 «المركزي» ينظم ندوة عن مبادئ دعم الثقة بالنظام المصرفي بمشاركة 110 بنك أفريقي رئيس الوزراء: سددنا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 7 مليارات دولار من الديون المستحقة أبرز 10 قرارت وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الأربعاء مدينة مصر توقع اتفاقية تمويل مع 7 بنوك بقيمة 9 مليارات جنيه افتتاح كوبريين عائمين بالقطاع الأوسط لقناة السويس «تنمية المشروعات» و«فونديشن فينشرز» يدعمان ريادة الأعمال بـ 3 ملايين دولار الإمارات تعلق رحلاتها الجوية مع لبنان والعراق حتى 15 يناير بهاء سلطان وجنات يشعلان الأجواء بحفل غنائي في القاهرة الجديدة 7 يناير ضبط 9 ملايين جنية في قضايا اتجار بالنقد الاجنبي خلال 24 ساعة

اقتصاد

صندوق النقد يتوصل لإتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار

صندوق النقد الدولى
صندوق النقد الدولى

أعلن صندوق النقد الدولي، توصل بعثته إلى اتفاق مع السلطات المصرية على مستوى الخبراء بشأن المراجعة الرابعة بموجب اتفاق تسهيل الصندوق الممتد.

وقالت البعثة في بيان، إنه رهناً بموافقة المجلس التنفيذي للصندوق ستتمكن مصر من صرف حوالي 1.2 مليار دولار “922.87 مليون وحدة حقوق سحب خاصة” بعد هذا الاتفاق.

وعقدت بعثة صندوق النقد الدولي بقيادة إيفانا فلادكوفا هولار مناقشات شخصية مع السلطات خلال الفترة من 6 إلى 20 نوفمبر وبعد ذلك عبر الإنترنت.

وقالت فلادكوفا هولار، “يسعدنا أن نعلن أن السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي قد توصلا إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن المراجعة الرابعة بموجب ترتيب تسهيل الصندوق الموسع. ورهناً بموافقة المجلس التنفيذي، ستتمكن مصر من الوصول إلى حوالي 1.2 مليار دولار ”922.87 مليون وحدة حقوق سحب خاصة".

واضافت، “واصلت السلطات المصرية تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة التي تتسبب في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس”.

وذكرت، “في ضوء الظروف الخارجية الصعبة، فضلاً عن البيئة الاقتصادية المحلية الصعبة، طلبت السلطات إعادة معايرة التزاماتها المالية متوسطة الأجل. وفي هذا الصدد، من المتوقع أن يصل فائض الميزان الأولي “باستثناء عائدات التخارج” إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية المقبلة ”السنة المالية 2025-2026" “نصف بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي أقل من التزامات البرنامج السابقة”، ثم يرتفع إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2026/27 (بما يتماشى مع الالتزامات السابقة).

وتسعى إعادة المعايرة قصيرة الأجل هذه إلى ضمان أن يوفر ضبط الأوضاع المالية بعض المساحة لزيادة البرامج الاجتماعية الحاسمة لدعم الفئات الضعيفة والطبقة المتوسطة مع ضمان استدامة الدين.

وسوف يكون من الضروري الاستمرار في تنفيذ جهود ضبط الأوضاع المالية للحفاظ على استدامة الدين، وخفض تكاليف الفائدة الكبيرة ومتطلبات التمويل المحلي الإجمالي. وسوف تكون هناك حاجة إلى اهتمام خاص لاحتواء المخاطر المالية الناجمة عن الشركات المملوكة للدولة في قطاع الطاقة، وفرض التنفيذ الصارم لسقف الاستثمار العام، والذي يشمل النفقات الرأسمالية المرتبطة بالكيانات العامة التي تعمل خارج الميزانية العامة للحكومة.

وأضافت، "في حين أن خطط السلطات لتبسيط وتبسيط النظام الضريبي جديرة بالثناء، فسوف تكون هناك حاجة إلى المزيد من الإصلاحات لتعزيز جهود تعبئة الإيرادات المحلية، وفي هذا الصدد، تعهدت السلطات بتنفيذ حزمة من الإصلاحات التي من شأنها زيادة عائدات الضرائب إلى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى العامين المقبلين، مع التركيز على إلغاء الإعفاءات بدلاً من زيادة معدلات الضرائب.

ونوهت، “هناك حاجة إلى حزمة إصلاح شاملة لضمان إعادة بناء مصر للواقيات المالية للحد من نقاط الضعف في الديون، وتوليد مساحة إضافية لزيادة الإنفاق الاجتماعي، وخاصة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية”.

واتفق الخبراء والسلطات على ضرورة تسريع الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال وضمان أن يصبح القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو، وفي هذا الصدد، هناك حاجة إلى بذل جهود أكثر حسماً لتسوية المنافسة، وتقليص بصمة الدولة في الاقتصاد، وزيادة ثقة القطاع الخاص لمساعدة مصر على جذب الاستثمار الأجنبي وتنمية إمكاناتها الاقتصادية الكاملة.

وذكرت، “بينما تواجه مصر رياحًا معاكسة من البيئة الخارجية الصعبة، كان هناك اتفاق على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتسريع برنامج سحب الاستثمارات، وأعربت السلطات عن التزامها بمضاعفة جهودها في هذا المجال، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم تنمية القطاع الخاص والحد من أعباء الديون المرتفعة”.

وأكد البنك المركزي المصري، التزامه بالحفاظ على نظام سعر الصرف المرن لحماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية، والحفاظ على الظروف النقدية الصارمة للحد من الضغوط التضخمية بشكل أكبر، ومواصلة تحديث عملياته بهدف الانتقال تدريجيًا نحو نظام استهداف التضخم الكامل، كما ينبغي أن تكون تعزيز مرونة القطاع المالي وممارسات الحوكمة والمنافسة في القطاع المصرفي من الأولويات الرئيسية.