منوعات
مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات
كتب: محمد شبلأعلنت وزيرة الصحة الاسبانية، مونيكا غارسيا، أن مرصد مكافحة الفساد والاحتيال في مجال الصحة سيكون له مهمة أساسية في الوقاية وإنشاء نظام تنبيه وتعاون لوقف جميع السلوكيات غير المشروعة والاحتيالية التي تضر بصحة الرعاية الصحية والمجتمع والمواطنين. ديمقراطية.
جاء ذلك خلال افتتاح ندوة مكافحة الفساد الصحي "معالجة الفساد في النظم الصحية: نحو العدالة والكفاءة" والتي تعقد في مقر وزارة الصحة وتنظمها منظمة الصحة العالمية.
وأكد الوزير خلال التدشين أن مكافحة الفساد في المجال الصحي هي إحدى أولويات الوزارة وستعتمد في سبيل ذلك على أفضل الخبرات على المستوى الوطني والعالمي.
وقالت مونيكا غارسيا: "إن دورنا هو حماية صحتنا من هذه الممارسات السيئة حتى لا يتم ارتكابها مرة أخرى أبدًا"، وذكّرت بأنه إذا كانت جميع أشكال الفساد مقيتة، فإنها في أنظمتنا الصحية تستحق الإدانة بشكل مضاعف، لأنها تؤثر على صحتنا.
وأشار في هذا الصدد إلى أننا شهدنا في الأسابيع والأشهر الأخيرة كيف أن هناك من قام بتسويق صحتنا بشكل سافر ومناع, كما أشار إلى أنه لم يعد بابًا، بل "تطفل دوار" على صحتنا.
ولذلك فإن دور وزارة الصحة سيكون مكافحة الممارسات السيئة حتى لا تتكرر مرة أخرى.
ويعتبر الوزير أن النظام الصحي الوطني، بصفته الضامن لصحة الإسبان، عليه واجب التدخل في هذه الحالات ومراقبتها والوقاية منها بشكل فعال.
وسيكون مرصد مكافحة الفساد والاحتيال في مجال الصحة مسؤولا عن الوقاية وتعميق الشفافية وتسهيل الامتثال للقانون، وخاصة تشريعات عقود القطاع العام.
أولاً، سيكون مسؤولاً عن إعداد دليل الممارسات بشأن ما لا يجب فعله في المشتريات العامة. وأشار إلى أنه "إذا قلنا للمريض إن أول شيء هو عدم الإضرار، فعند إبرام العقود علينا أيضًا أن نكون واضحين جدًا أن هناك أفعالًا تشكل أرضًا خصبة للفساد".
ثانياً، سيتم إنشاء خريطة المخاطر داخل النظام الصحي الوطني، بهدف تحديد النقاط الحرجة التي يتركز فيها الفساد والاحتيال الصحي.
وأخيرًا، سيتم وضع تقويم تعاون مكثف مع جميع الهيئات والمنظمات الوطنية والدولية التي تم تكليفها بمهام إشرافية في مجال التعاقدات.
وأشار إلى أننا لا نخاطر بصحة المواطنين وكذلك ثقتهم بمؤسساتنا.