اخبار عسكرية
0
مالا تعرفه عن الكلية الجوية بسورية
محمد شبلتأسست مدرسة الطيران العسكرية في دمشق - مطار المزة عام 1947 وفي عام 1950م انتقلت من دمشق إلى حلب (قاعدة كامل الشهابي الجوية - النيرب) وفي عام 1980م انتقلت الكلية الجوية إلى قاعدة جميل الزعبي الجوية (رسم العبود) حتى الأن.
في السادس عشر من تشرين الأول عام 1946م تم تأسيس سلاح الطيران السوري ومعه تأسست مدرسة الطيران العسكرية في دمشق - مطار المزة وفي عام 1949م كان التدريب على طائرات ( بايبر كاب - تايغر موث - هارفورد) ثم انتقلت مدرسة الطيران عام 1950م من دمشق إلى حلب (قاعدة كامل الشهابي الجوية - النيرب) وبتاريخ 25/8/1952م صدر قرار رقم 1848 بتبديل اسم مدرسة الطيران إلى اسم (كلية الطيران العسكرية) حيث كانت مؤلفة من سربين وسرية إدارية، وكانت الدورة الأولى دورة عام (1952 - 1954) التي تضمنت طلاباً من الكلية الحربية ومن المدنيين وكان على رأس خريجيها القائد الخالد السيد الرئيس حافظ الأسد والذي منح كأس بطولة الألعاب الجوية عند التخريج تقديراً لكفاءته وشجاعته وإلمامه بعلوم الطيران النظرية والعملية.
وبتاريخ 2/1/1954م صدر قرار رقم /1346/ القاضي بتبديل اسم كلية الطيران العسكرية باسم الكلية الجوية وبتاريخ 22/2/1958م قامت الوحدة بين سورية ومصر وفي عام 1959م حلت الكلية الجوية وتم دمجها مع كلية الطيران في الإقليم الجنوبي مطار رسم العبود (بيلبس).
وبتاريخ 28/9/1961م تم الانفصال وأعيد افتتاح الكلية الجوية استناداً للأمر العام /7737/ تاريخ 20/10/1961م، وتحت الرقم /9579/ تاريخ 4/2/1962م الصادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أصبحت الكلية الجوية تتألف من ( معهد جوي ـ معهد ملاحي ـ معهد فني ـ فرع التدريب ـ فرع صيانة الطائرات ـ الوحدة الإدارية).
وبعد قيام ثورة الثامن من آذار عام 1963م اهتمت القيادة السياسية بدعم الكلية الجوية حيث تعاقدت على شراء عتاد حديث - مخابر الكترونية - نفق هوائي - طائرات أرضية).
وبتاريخ 11/1/1968م صدر أمر قبول الدورات الخاصة مرشحين حملة الشهادة الإعدادية برقم /85/.
وبتاريخ 16/11/1970م وبعد قيام الحركة التصحيحية المجيدة بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد تابعت الكلية الجوية تطورها بشكل كبير في كافة مجالات التدريب والتعليم ورفع الجاهزية القتالية، وفي عام 1972م بدأت الكلية الجوية بخطة تأهيل مدربين جويين من الطلاب السوريين الأوائل ليكونوا مدربين في الكلية الجوية، وفي عام 1973م شاركت الكلية الجوية بحرب تشرين التحريرية حيث عبئ الطيارون كل حسب اختصاصه على أنواع الطائرات المقاتلة.
وفي عام 1974م دخلت الطائرات المروحية الألمانية الحديثة (فلامنكو) دعماً من القيادة لتطوير الطيران الابتدائي، وفي نفس العام تم تأهيل عدد من الطيارين لصالح شركة الطيران السورية كطيار نقل تجاري.
وفي عام 1976م تم الاستغناء عن جميع المدربين الأجانب والاعتماد على مدربين سوريين.
وفي عام 1977م صدر أمر القيادة العامة بجعل مدة الدراسة في الكلية الجوية بمعاهدها الثلاث لمدة ثلاث سنوات.
وفي عام 1980م أدخل العتاد الحديث النفاث (ل39) إلى الكلية الجوية لتدريب الصف المتقدم وتم إعداد كوادر فنية مع دورات تحويل على العتاد الحديث.
وبتاريخ 8/5/1981م تم إدخال الطائرات ميغ (15- 17) إلى الكلية الجوية لتدريب الصف المتقدم، وفي الربع الأخير من عام 1986م صدر أمر من القيادة العامة بعدم قبول الطلاب من حملة الشهادة الإعدادية.
وفي عام 1986م صدر قرار أمر بتشكيل سرب البعث المستجد الأول والذي تمركز في ثكنة أحمد عدنان النابلسي، وبتاريخ 17/12/1989م تم تشكيل ثمانية أسراب بعد أن كانت مؤلفة من سربين.
تقوم الكلية الجوية برفد القوى الجوية بدفعات متعاقبة من الضباط الطيارين والملاحين والفنيين بعد تأهيلهم وتزويدهم بالمعلومات والمعارف والقدرات والمهارات الفنية والمهنية الضرورية وتربيتهم تربية سياسية عقائدية وغرس روح الطاعة والانضباط والتضحية في نفوسهم.
إنها مدرسة البعث الأولى مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد.