رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز ، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الاثنين المقبل ، 2 ديسمبر ، مؤتمر المناخ ، COP25 ، ومن المتوقع حضور وفود من 196 دولة.

وسيشارك ممثلي الاتحاد الأوروبي ومختلف المؤسسات الدولية التي سترسل وفودهم إلى مدريد في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر ، والتي تمثل جميع دول العالم. التمثيل الذي تعتبره المنظمة الإسبانية "ذا صلة كبيرة وذات قيمة كبيرة" خاصة بعد تغيير المقر الذي تم الإبلاغ عنه قبل شهر واحد فقط ، عندما تم وضع خطط سفر كثيرة للمشاركين في صيغتها النهائية ولم يخطط أي منهم في جدول أعمالهم للسفر إلى مدريد.

لقد تحملت إسبانيا ، بناءً على اقتراح من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز ، هذا التحدي ، الذي وافقت عليه الأمم المتحدة في 1 نوفمبر ، في وقت قياسي منذ أن كانت الفترة المعتادة للمؤتمرات السابقة سنة واحدة على الأقل لمدة التحضير.

يحضر الجلسة الافتتاحية جميع دول العالم، نصفها يمثلها رؤساء دولهم أو حكوماتهم ، وجميع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي،ما يوجد تمثيل كبير لبلدان أمريكا اللاتينية ، على الرغم من الأحداث التي تعيشها هذه المنطقة.

وسوف يشارك من أمريكا اللاتينية ، الرئيس الأرجنتيني ، ماوريسيو ماكري، والإكوادوري لينين مورينو، ومن الولايات المتحدة ، الدولة التي أعلنت انسحابها من اتفاق باريس، سيصل وفد من 16 من أعضاء مجلس الشيوخ ، برئاسة رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي،

كما سيشارك رئيس وزراء المغرب ناصر بوريطة. يحضر القمة أيضًا أعلى ممثلي المؤسسات الدولية مثل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وبنك التنمية للبلدان الأمريكية (IDB) وممثلين عن المفوضية الأوروبية الجديدة برئاسة رئيسها، أورسولا فون دير لين، وبحضور جوزيب بوريل ، الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فضلاً عن رئيس المجلس الأوروبي ، تشارلز ميشيل ، ورئيس الغرفة الأوروبية ، ديفيد ساسولي.