عاش العرب حلم قديم يبكيهم حتى اليوم ، سقطت الاندلس يوم 2 ابريل عام 1492 ، بعدما تلقى " ابو عبد الله الثانى عشر " والمعروف باسمه الشهير " ابو عبد الله الصغير " نتيجة ماحدث وهو وقتها كان اخر ملوك الاندلس فتلقى الخبر ونتيجتة وحده ، وكان ملكا على " غرناطة " وقد قام بالاستسلام " لفرديناتد الثانى ، و ايزابيلا " وترتب على نتيجة استسلامه بان اطلق علية الاسبان لقب el chico " أى الفرخ " .

واطلق اهل غرناطة على عبد الله ، اسم " الزغابى " وخلع وطرد من الحكم عام 1482 على يد " ابن مولاى ابو الحسن " ، فحاول ان يغزو قشتالة عاصمة " فرديناتد " فهزم واخذ اسيرا فى لوسينا عام 1483 ، واجبر على ان تصبح غرناطة تابعة " لفرديناتد " ملوك قشتالة واراجون ، مقابل فك اسره، فوافق على ذلك وفك اسره ، وقضى وقت فى نزاع مع عمه، حتى عام 1489 عندما عادت له غرناطة وحكمها من قبل " ايزابيلا و فرديناتد " فرفض العرض وحاصر المدينة باكملها ونجح فى ذلك باستسلام المدينة باكملها له واصبح حاكما عليها مرة اخرى .