منوعات
بلومبرج تحذر .. استخدام البرامج التكنولوجية والذكاء الاصطناعي لإنتاج فيديوهات مفبركة ”تهديد في الأفق”
كتبت : منى حمدانالتكنولوجيا التي عمرها بضع سنوات تشهد تطورا متسارعا، ويتم استخدامها في الغالب لإنشاء مواد إباحية مزيفة، لكن الكثيرين يشعرون بالقلق من قدرتها على اختراق مجتمع السياسة والأعمال.
جاء هذا في تحذير واضح من شبكة بلومبرج الأمريكية، التي أكدت على خطورة استخدام البرامج التكنولوجية المتطورة والذكاء الاصطناعى لإنتاج مقاطع فيديو أو صوت زائفة، حيث يبدو فيها شخص ما يقوم بفعل معين او يقول شيئا ما، بما يعرف ب deepfakes.
ووصف الباحثون في جامعة نيويورك هذه التكنولوجيا بأنها "تهديد في الأفق"، مع "القدرة على تآكل ما تبقى من ثقة الجمهور في المؤسسات الديمقراطية".
حيث أنه في تقرير صدر في سبتمبر الماضي، من شركة Deeptrace، وهي شركة مقرها في أمستردام التي تراقب تكنولوجيا "ديبفيك deepfakes".
وجاء في التقرير إحصائية بأن 96٪ من فيديوهات هـذه التكنولوجيا التي وجدت على الإنترنت كانت صور إباحية مزيفة.
حيث تم وضع وجوه نساء على أجساد ممثلين إباحيين لتصوير أعمال جنسية لم تحدث أبداً.
وكانت النجمات من الدول الغربية والمطربين الكوريين الجنوبيين من بين الأكثر استهدافًا.
كما استطاع مجرمون، في أوائل عام 2019، إقناع أحد المديرين التنفيذيين لشركة مقرها في المملكة المتحدة بدفع 240 آلف دولار أمريكي عندما استخدموا تلك التكنولوجيا لتلفيق صوت رئيسه على الهاتف.
وفي ماليزيا، قال أنصار وزير حكومي متهم بالظهور في شريط فيديو يمارس الجنس المثلي، إنه كان مزيفًا، لكن الخبراء لم يعثروا على دليل على أنه تم التلاعب بالفيديو.
وتقوم شركة Facebook بتشديد سياستها، مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، للتاكد من صحة ما يبث على منصتها من فيديوهات ومقاطع صوتية للمرشحين.