العالم
الحكومة الاسبانية تؤجل الحوار مع اقليم كاتالونيا إلى ما بعد الانتخابات
مدريد/ مجاهد شدادجاءت تصريحات رئيس الحكومة الكتالوني كيم تورا بأنه سيحضر الاجتماع مع رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز للحديث فقط عن الشروط التي ستجعل تقرير المصير والعفو، قد تراجعت بشكل سيء في قصر الرئاسة لامونكلوا.
وفي مؤتمر صحفي لكارمن كالفو النائبة الاولي لرئيس الحكومة بعد مقابلته ، أعربت عن استياء السلطة التنفيذية من الرئيس الكاتالوني للشروط التي سوف يثيرها في 6 فبراير المقبل مع رئيس الحكومة، وكان الحوار بين الحكومات هو الالتزام الرئيسي للاشتراكيين في الاتفاق مع حزب الكتالونين الجمهورين ERC الذي ساهم في تشكيل حكومة سانشيز ، وكان من المقرر لهذا الاتفاق أن يبدأ بعد الاجتماع بين سانشيز وتورا ، على الرغم من أن مونكلوا تؤجله لحين وجود حكم كتالوني جديد .
وقالت كالفو: إنه إذا حدث فسيتم عقد هذا الاجتماع في إطار اليقين القانوني وسيادة القانون ومناقشة المشكلات التي تهم الكتلانيين، وأعلنت أن سانشيز سيبقى في برشلونة حتى اليوم السابع ويعتزم أيضًا مقابلة رئيس بلدية المدينة ، آدا كولاو ، ورئيس ديبوتاسيون دي برشلونة ، نوريا مارين، وسيشمل أيضًا اجتماعًا مع كيان "برشلونة جلوبال" ، الذي يضم 221 شركة ومراكز أبحاث ورجال أعمال ومدارس وجامعات ومؤسسات ثقافية ، وأكثر من 780 مهنيًا يعززون المواهب والنشاط الاقتصادي في برشلونة واشارت، من مونكلوا إلى أنه كلما أجريت الانتخابات في أقرب وقت، ووجود حكومة جديدة ، كلما بدأنا في الحوار ، وان إرادة سانشيز بأنه لن يكون هناك اجتماعات حتى وقت لاحق ، لكنهم يؤكدون مجددًا على أنه لا يزال ينوى بدء حوار الصراع السياسي ، وتعتقد مونكلوا أن الانتخابات لا تمنع العلاقة الضرورية بين الإدارات لحل المشكلات الملحة الأخرى للمجتمع الكاتالوني، وتعطي كمثال عواقب العاصفة جلوريا .
واكدت مصادر من السلطة التنفيذية ، أن سانشيز سوف يعقد لقاء مع تورا بعد ان تجرى الانتخابات بسرعة ، ويصبح هناك حكومة جديدة، وقال سيرجي صبريا ، المتحدث باسم ERC في البرلمان : إن تأجيل المفاوضات هو انتهاك صارخ للاتفاقية وعدم المسؤولية المطلقة .