تزايدت مشاعر الخوف والقلق داخل محافظة الدقهلية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، إلى جانب ارتفاع أعداد حالات الوفاة إلى حالتين.

مصادر كشفت لـ «الدفاع العربي» حقيقة الوضع داخل محافظة الدقهلية، والتي وصلت إلى اعلان المحافظة عدة قرارات من شأنها السيطرة على الأوضاع داخل المحافظة الكبيرة، منها اغلاق السناتر والمقاهي والكافتيريات وقاعات الأفراح، لمنع تفشي وانتشار الفيروس.

المصدر أكد أن البداية جاءت من خلال مصري كان يقيم في إيطاليا حيث تزوج هناك، قبل أن يصاب هو وزوجته بفيروس كورونا، ولكنه لقي حتفه بسبب الفيروس، الأمر الذي دفع زوجته لاعادة جثته لمصر.

وأضاف المصدر ان الزوجة لم تخبر أهل المتوفي بسبب الوفاة، الأمر الذي نتج عنه تغسيله والصلاة عليه بشكل طبيعي، مما تسبب في اصابة العديد من الحالات التي تم الاعلان عنها مؤخرًا، والتي كان من بينهم والدته التي ماتت بسبب الفيروس أيضًا.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه تم وضع ما يقرب من 300 أسرة فى محافظة الدقهلية بالحجر الصحي، ضمن إجراءات الوزراة الاحترازية لمواجهة الفيروس، مشيرة إلى أن الوزارة تجرى حاليًا اختبارات للمخالطين لحصر الإصابة.

وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أمس الإثنين، تسجيل 40 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد، ليصل اجمالي عدد المصابين إلى 166 حالة، بالإضافة الي تسجيل حالتي وفاة جديدتين، حيث أعلنت عن وفاة أول حالة في 12 مارس الجاري، لسيدة تدعي عطيات محمد إبراهيم، 60 سنة من قرية السماحية الكبرى مركز بلقاس، وجري دفنها في قريتها وسط إجراءات صحية وأمنية مشددة ثم أعلنت وفاة ثاني ضحية في نفس المركز.